يبدو المرتل أنه قضى الليل كله في الهيكل يصرخ من أعماق قلبه، فجاءه العون مع الفجر. استجاب الرب لصرخات قلبه.
يرى القديس أغسطينوس أننا ننتظر الرب في رجاء قيامته مثل المراقبين الصبح، فإذ قام من بين الأموات نقوم نحن معه.
* ليس شيء له فاعليته على خلاصنا مثل الترقب المستمر والمعتمد على هذا الرجاء، حتى وإن أزعجتنا مشاكل بلا حصر لتسحبنا نحو اليأس... يلزمكم أن تترجوا الرب في كل الأوقات، كل أيامكم، في كل حياتكم.