منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 06 - 2025, 08:20 PM
 
مورا مرمر Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  مورا مرمر غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122630
تـاريخ التسجيـل : May 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 10,436

بشكركم ياحبايب على مشاركتك الغالية دي
وحقيقي كلها افكار كرياتيف فعلا
بفكركم ان هدف الموضوع هو اننا نشارك حاجة شخصية انا متفهمة حوار الخصوصية وان ناس كتير بتشوف دا بس بشجعكم نشارك بعض من حاجة خاصة حتى لو بسيطة او عادية..حاجة فيها بصمتكم الشخصية ومن عمل النعمة والروح القدس...

"أَخْبَرَا بِكُلِّ مَا صَنَعَ اللهُ مَعَهُمَا" أعمال الرسل 14: 27



الاسبوع دا احب اشارك معاكم بجزء حلو قريته من كتاب اسمه 'عودة الابن الضال' الكتاب دا لكاتب اسمه هنري نووين ودا واحد من الكتب اللى قولتلكم عليها في اول مشاركة ليا المهم الكتاب دا فيه تأملات عميقة اوي عن مثل عودة الابن الضال ولوحة الابن الضال للفنان رامبرانت ..الجزء اللى هشاركة معاكم دا من الكتاب تحديدا في الجزء الاول اللى هو بيتكلم عن الابن الاصغر ومشاعر الابن (اصم عن صوت الحب)

أصم عن صوت الحب

إذا، فإنَّ الرحيل عن المنزل هو أكثر بكثير من مجرد حدث تاريخي مرتبط بالزمان والمكان. إنّه إنكار للواقع الروحي بأنني أنتمي إلى الله بكل جزء من كينونتي، وأنَّ الله يحفظني في حضن أبدي، وأنني منقوش على يدي الله ومخبأ في ظلالهما. الرحيل عن المنزل يعني تجاهل حقيقة أنَّ الله " نسجني في بطن أمي.... لم تختف عنه عظامي حينما صُنعت في الخفاء.. ورقمت في أعماق الأرض". الرحيل عن المنزل يعني العيش وكأنني لا أملك منزلا بعد ويجب أن أبحث بعيدا للعثور عليه.

المنزل هو مركز وجودي حيث يمكنني سماع الصوت الذي يقول:

"أنت ابني الحبيب، بِكَ سررت - الصوت نفسه الذي أعطى الحياة لآدم الأول وتحدث إلى يسوع آدم الثاني؛ الصوت نفسه الذي يخاطب جميع أبناء الله ويحررهم للعيش في وسط عالم مظلم بينما يظلون هم في النور. لقد سمعت هذا الصوت. لقد تحدث معي في الماضي ولا يزال يتحدث معي الآن. إنه صوت الحب الذي لا ينقطع أبدا والذي يتحدث منذ الأبد ويعطي الحياة والحب كلما سمع. عندما أسمع هذا الصوت أعلم أنني في المنزل مع الله وليس لدي ما أخافه بصفتي محبوب أبي حدث السماوي: "إذا سِرتُ في وادي ظل الموت لا أخاف شرا" بصفتي الحبيب، يمكنني شفاء المرضى، وإقامة الموتى، وتطهير البرص وإخراج الشياطين" . بعد أن أخذت مجانًا" ، يمكننى أن "أعطى مجانًا". بصفتي الحبيب، يمكنني أن أواجه، وأواسي، وأنذر، وأشجع من دون خوف من الرفض أو الحاجة إلى التأكيد بصفتى الحبيب يمكننى أن أعاني من الاضطهاد من دون رغبة في الانتقام والحصول على المديح من دون استخدامه كدليل على طيبتي وصلاحي. بصفتي الحبيب، يمكن أن أتعرض للتعذيب والقتل من دون الحاجة إلى الشك في أن الحب الذي يعطيه لي أقوى من الموت بصفتي الحبيب، أنا حر في أن أعيش وأن أعطي الحياة، كما أنني حر أن أموت وأنا أعطي الحياة.

أوضح لي يسوع أن الصوت نفسه الذي سمعه في نهر الأردن وعلى جبل طابور يمكن أن أسمعه أنا أيضًا. لقد أوضح لي أنه كما أن له منزل مع الأب، كذلك أنا أيضًا. فهو يقول مصليا إلى أبيه من أجل تلاميذه: " أنهم ليسوا من العالم كما أني أنا لست من العالم. قدسهم في حقك. كلامك هو حق. كما أرسلتنى إلى العالم أرسلتهم أنا إلى العالم، ولأجلهم أقدس أنا ذاتي ليكونوا هم أيضًا مقدّسين فى الحق" تكشف هذه الكلمات عن مسكنى الحقيقى مأواى الحقيقى بيتي الحقيقي. الإيمان هو الثقة الجوهرية بأن الوطن كان دائما هناك وسيظل دائما هناك. تقع بدا الأب الخشنة إلى حد ما على أكتاف الضال مع البركة الالهية الابدية " أنت حبيبي، الذي به سررت"

ومع ذلك، فقد غادرت المنزل مرارا وتكرارا. هربت من بين يدي النعمة وهربت إلى أماكن بعيدة بحثا عن الحب! هذه هي المأساة الكبرى في حياتي وحياة الكثيرين الذين التقيتهم في رحلتي بطريقة ما أصبحت اصم عن الصوت الذي يناديني بلقب الحبيب، وتركت المكان الوحيد الذي يمكنني فيه سماع هذا الصوت، وذهبت يائسا على أمل أن أجد في مكان آخر ما لم أجده في المنزل.

يبدو هذا ببساطة غير معقول في البداية. لماذا يجب أن أغادر المكان حيث يمكن سماع كل ما أريد أن أسمعه؟ كلما فكرت أكثر في هذا السؤال، أدركت أن صوت الحب الحقيقي هو صوت رقيق ولطيف للغاية يتحدث إلي في أكثر المواضع الخفية في حياتي. إنه ليس صوتا صاحبا، يفرض نفسه على ويتطلب الانتباه. إنه صوت أب كفيف تقريبا بكى كثيرا ومات العديد من الميتات. إنه صوت لا يمكن أن يسمعه إلا أولئك الذين يسمحون لأنفسهم أن يلمسهم.

الإحساس بلمسة يدي الله المباركتين وسماع الصوت الذي يناديني بالحبيب هما الشيء نفسه. اتضح هذا الأمر لايليا النبي. كان إيليا واقفا على الجبل لملاقاة الله في البداية جاءت عاصفة، لكن الله لم يكن في العاصفة ثم حدث زلزال، لكن الله لم يكن فى الزلزال. ثم نار، لكن الله لم يكن موجودًا أيضًا. أخيرًا، جاء شيء رقيق جدا، يسميه البعض نسيما ناعما والبعض الآخر هدير هادئ. عندما شعر إيليا بهذا، غطى وجهه لأنه عرف أن الله موجود في حنان الله كان الصوت لمسة جانية واللمسة كانت صوتا.

لكن هناك العديد من الأصوات الأخرى، الأصوات العالية، المليئة بالوعود والمغرية للغاية. هذه الأصوات تقول: "أخرج وأثبت أنك تستحق شيئًا ما". بعد فترة وجيزة من سماع يسوع للصوت الذي يناديه بالحبيب، اقتيد إلى البرية لسماع تلك الأصوات الأخرى، أخبرته تلك الأصوات أن يثبت أنه يستحق الحب لكونه ناجحا ومعروفاً وقوياً. هذه الأصوات نفسها ليست مألوفة بالنسبة لي. إنها دائما هناك ودائما تصل إلى تلك الأماكن الداخلية حيث أتساءل عن صلاحي وأشك في تقديري لذاتي. تقترح تلك الأصوات أنني لن أكون محبوبا من دون أن أكسبها من خلال الجهود الحثيثة والعمل الجاد يريدون مني أن أثبت لنفي وللآخرين أننى أستحق أن أكون محبوبا وهي تدفعني باستمرار لفعل كل ما هو ممكن للحصول على القبول. إنها تنكر بصوت عال أن الحب هو هبة مجانية بالكامل. أرحل عن المنزل فى كل مرة أفقد فيها الثقة في الصوت الذي يناديني بالحبيب وأتبع الاصوات التي تقدم مجموعة كبيرة ومتنوعة من الطرق لكسب الحب الذي ارغب فيه بشدة ......


هشاركم كمان حتة تاني ودي اصلا الحتة اللى كانت عجباني اوي لما شوفتها من ناس منزلينها وشجعتني اشتري الكتاب

دي لوحة رامبرانت للابن الضال
حياة الشركة (لاسرة منتدى الفرح المسيحي)

"لقد كنت الابن المنهك من الرحلات الطويلة، أردت أن اُحتضن. كنت أبحث عن منزل اشعر فيه بالأمان.كان الابن العائد إلى المنزل هو كل ما كنت عليه وكل ما أردت أن اكونه... الآن فقط أردت أن استريح بأمان في مكان أشعر فيه بالانتماء، مكان أشعر فيه بأنني في المنزل".

عودة الابن الضال
هنري نووين



المفاجأة بقى انكم تقدروا تقروا الكتاب مجانا** pdf لاني لقيته موجود على النت ودا الرابط تقدروا تحملوه
اضغط هنا

هنتظر اكيد مشاركاتكم وقصصكم الجميلة

التعديل الأخير تم بواسطة مورا مرمر ; 22 - 06 - 2025 الساعة 08:50 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
احلى منتدى .. منتدى الفرح المسيحي
منتدى الفرح المسيحى !
منتدى الفرح المسيحي
منتدى الفرح المسيحى !
توك توك منتدى الفرح المسيحى


الساعة الآن 07:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025