يسوعُ هو الوحيدُ الذي يَقدِرُ أن يَرمِيَ الحَجَرَ الأوَّل،
لأنَّهُ الوحيدُ المَعصومُ من كلِّ خَطيئة.
ومع ذلك، لم يَحكُم يسوعُ على الزَّانِية، إنَّما أدانَ خَطيئتَها،
وبرَحمتهِ غَفَرَ لها وخلَّصها. لقد ذهَبَ أبعدَ مِن الشَّريعة! ل
م يَقُل للمرأةِ إنَّ الزِّنى ليسَ خَطيئة،
لكنَّهُ أيضًا لم يُحاكِمها بحسبِ الشَّريعة.
وهذا هو سِرُّ الرَّحمة.