
15 - 09 - 2025, 12:10 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فإِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد
لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه بل تكونَ له الحياةُ الأَبدِيَّة
عِبارةُ "جادَ بابنِهِ الوَحيد" تُشيرُ إِلى أَنَّ اللهَ الَّذي بَذَلَ ابنَهُ الكَلِمَةَ
بِالطَّبيعَةِ لا بِالتَّبَنِّي، لأَنَّ الابنَ مَولودٌ مِنَ الآبِ بِطَريقَةٍ جَوهَرِيَّة:
"إِلهٌ حَقٌّ مِن إِلهٍ حَقٍّ" كما في قانونِ الإِيمان.
يَقولُ القِدّيسُ يُوحَنَّا الذَّهَبِيُّ الفَم:
"جادَ بابنِهِ الوَحيد، لا بِخادِمٍ، ولا بِمَلاكٍ، ولا بِرَئيسِ مَلائِكَة.
لا يُظهِرُ أَحَدٌ اهتمامًا بابنِهِ كما يُظهِرُ اللهُ نَحوَ عَبيدِهِ."
إِذَن، يَسوعُ المَسيحُ هُوَ عَطيَّةُ اللهِ الَّتي لا تُوصَف:
"فالشُّكرُ للهِ على عَطائِهِ الَّذي لا يُوصَف" (2 قور 9: 15).
|