التأمل هو إحدى تلك الطرائق التي ينتج عنها العديد من الفوائد المختلفة، وإحدى هذه الفوائد هي مستويات أعلى من الوعي بالذات؛ مع القليل من ممارسة التأمل، فإنَّه قد يصبح أيضاً أكثر اللحظات هدوءاً في يومك.
إذاً كيف تبدأ بممارسة التأمُّل؟
إنَّ إحدى أسهل الطرائق للبدء هي ممارسة التأمُّل الذي يركز على التنفس؛ ما يعنيه هذا هو أنَّك تستعمل أنفاسك على أنَّها هدف للتركيز، وانتباهك يتتبع التنفس في أثناء عملية الشهيق والزفير.
عندما تفقد الانتباه في أثناء عملية التنفس - وهو ما سيحدث طوال الوقت بالمناسبة - اترك كل ما يشتت انتباهك، وأعِد تركيزك بهدوء إلى عملية تنفسك، واستمر في فعل ذلك حتى تنتهي من الجلسة؛ إذ يمكنك أن تبدأ بـ 5 أو 10 دقائق يومياً وتصل إلى نحو 20 دقيقة. يبدو أنَّ هذا هو المكان المناسب لشخص لديه أسلوب حياة مليء بالمشاغل، ويريد أيضاً الاستمتاع بمجموعة كاملة من الفوائد.