الخطية التي للمـوت فهي خطية الخاطئ المُتعمِّـد دون تراجُع عنها بالتوبة،
وبغير شعور بالندم أو التبكيت إذ فارقه الروح القدس.
وكـل خطايـاه بالتالي هي تُضيف إلى رصيد الموت الأبـدي الذي ينتظـره.
والرسول (يوحنا) مِـن ثـمَّ يُعلِّم أن لا يُطلَب مـن أجل هذا الخاطئ
وغُفرانه ويُترك الحُكْم لله. وخطية العَمْد لم تكـن تُغفَـر في العهد
القديم بأيِّ حـالٍ، فعقوبتها الموت (خر 21: 12؛ عد 35: 31،30).