![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فهُناكَ آخِرونَ يَصيرونَ أَوَّلين وأَوَّلونَ يَصيرونَ آخِرين. تُشَدِّدُ هٰذِهِ الآيَةُ على أَنَّ مَلكوتَ الله يَنقُلُ المَوازِين: فَما يَبدُو فَوزًا لِلعالَم قَد يَصِيرُ خُسرانًا عِندَ الله، وَما يَبدو ضَعفًا وَتَأَخُّرًا قَد يَصِيرُ قُوَّةً وَسَبقًا فِي المَلكوت. هِيَ قاعِدَةٌ لاهُوتِيَّة تُظهِرُ حُبَّ الله الشُّمُولي وَمَخطَّطَه الحُرّ الَّذي يُريدُ أَن يَمنَحَ الخَلاص حَتّى لِلأُمَم. وهكذا يُختَم المقطع الإنجيلي (لوقا 13: 22-30) بإنذارٍ واضح ودعوةٍ مُلحَّة: أن نَختار الآن الدخول من الباب الضيق، بالإيمان الحيّ والعمل بمشيئة الله، لأن باب النعمة سيُغلق ويبدأ وقت الدينونة. |
![]() |
|