أبصر أشعيا النور قرابة العام 765 ق. م.، ويعني اسمه «الربّ يخلّص». عاش حياته في أورشليم إبّان حقبة ملوك إسرائيل عزيّا ويوتام وآحاذ وحزقيا. وتجلّت نبوءته في منتصف القرن الثامن قبل الميلاد.
أحبّ مدينة أورشليم كثيرًا، واعتبرها مسكن الله الذي لا يمكن أن يسقط في يد العدو. كان يدخل عند ملوك يهوذا بكلّ سهولة، ويتحدَّث إليهم. من هنا، اعتقدَ بعضهم أنّ أشعيا كان من دم ملكي أو يملك ثروة طائلة. ومن الواضح أيضًا أنّه كان يتمتَّع بثقافة عالية.