![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إلى من تلجأ وقت الضيق؟ يقول كاتب المزمور: «أَمَّا أَنَا فَأُغَنِّي بِقُوَّتِكَ، وَأُرَنِّمُ بِالْغَدَاةِ بِرَحْمَتِكَ، لأَنَّكَ كُنْتَ مَلْجَأً لِي، وَمَنَاصًا فِي يَوْمِ ضِيقِي» (مزمور 59: 16) تُعبّر هذه الآية عن عُمق العلاقة التي تربطنا بالله كمصدرٍ للأمل والقوّة في أوقات الضيق. تعكس هذه الكلمات الإيمان الرّاسخ بأنّ الله هو الملجأ الذي نلجأ إليه عندما تشتدّ الأزمات. في لحظات الشدّة، عندما يبدو أنّ كلّ شيءٍ حولنا ينهار، نجد في الله ملاذًا آمنًا. هو مناصنا الذي يوفّر لنا الحماية والدعم. إنّ إدراكنا لرحمة الله يُعطينا الأمل، ويُحفّزنا على الغناء والترنيم، حتّى في أحلك الظروف. فالمؤمن الذي يعرف أنّ الله معه، يستطيع أن يواجه التحديّات بشجاعةٍ وثقة. الترنيم بفضل الله يعكس الفرح الداخليّ الذي يمنحه لنا في أوقات الضيق. إنّه يُشجّعنا على الاستمرار في الإيمان، حتّى عندما تتعثّر خطواتنا. فلنتذكر دائمًا أنّ الله هو ملجأنا، وعلينا أن نتوجّه إليه في كلّ الأوقات، مؤمنين بأنّه سيستجيب لندائنا ويمنحنا القوّة لنستمرّ في مواجهة الحياة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في وسط الضيق يشعر الإنسان كأنه سجين الضيق والمرارة |
فى الضيق يرى الله |
نزع الله عنكم الضيق |
وقت الضيق هو وقت الإحتياج إلى الله |
فى وقت الضيق نلوم الله |