منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 07 - 2025, 03:53 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,813

يوآش كان منخرطًا في عبادة البعل


هياج المدينة عليه:

28 فَبَكَّرَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ فِي الْغَدِ وَإِذَا بِمَذْبَحِ الْبَعْلِ قَدْ هُدِمَ وَالسَّارِيَةُ الَّتِي عِنْدَهُ قَدْ قُطِعَتْ، وَالثَّوْرُ الثَّانِي قَدْ أُصْعِدَ عَلَى الْمَذْبَحِ الَّذِي بُنِيَ. 29 فَقَالُوا الْوَاحِدُ لِصَاحِبِهِ: «مَنْ عَمِلَ هذَا الأَمْرَ؟» فَسَأَلُوا وَبَحَثُوا فَقَالُوا: «إِنَّ جِدْعُونَ بْنَ يُوآشَ قَدْ فَعَلَ هذَا الأَمْرَ». 30 فَقَالَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ لِيُوآشَ: «أَخْرِجِ ابْنَكَ لِكَيْ يَمُوتَ، لأَنَّهُ هَدَمَ مَذْبَحَ الْبَعْلِ وَقَطَعَ السَّارِيَةَ الَّتِي عِنْدَهُ». 31 فَقَالَ يُوآشُ لِجَمِيعِ الْقَائِمِينَ عَلَيْهِ: «أَنْتُمْ تُقَاتِلُونَ لِلْبَعْلِ، أَمْ أَنْتُمْ تُخَلِّصُونَهُ؟ مَنْ يُقَاتِلْ لَهُ يُقْتَلْ فِي هذَا الصَّبَاحِ. إِنْ كَانَ إِلهًا فَلْيُقَاتِلْ لِنَفْسِهِ لأَنَّ مَذْبَحَهُ قَدْ هُدِمَ». 32 فَدَعَاهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ «يَرُبَّعْلَ» قَائِلًا: «لِيُقَاتِلْهُ الْبَعْلُ لأَنَّهُ قَدْ هَدَمَ مَذْبَحَهُ».

"فأخذ جدعون عشرة رجال من عبيده وعمل كما كلمه الرب، وإذ كان يخاف من بيت أبيه وأهل المدينة أن يعمل ذلك نهارًا فعمله ليلًا... فقال أهل المدينة ليوآش: أخرج ابنك لكي يموت، لأنه هدم مذبح البعل وقطع السارية التي عنده" [27، 30].


يبدو أن يوآش كان منخرطًا في عبادة البعل بينما كان ابنه مقاومًا لهذا العمل، وكان هذا سببًا في اعتزال الابن عن أبيه، فكان له عبيده الخاصين به، اختار منهم عشرة رجال، ربما أكثرهم غيرة على عبادة الله الحيّ، فقام جدعون وعبيده بالعمل ليلًا خوفًا من بيت أبيه الأبيعزريين الذين تركوا عبادة الله وانحرفوا إلى عبادة الوثن، ومن أهل المدينة ربما يقصد الكنعانيين الذين كانوا يقطنونها قبلًا وبقوا مع الأبيعزريين.
من هم هؤلاء العبيد العشرة إلاّ الناموس بوصاياه العشرة، فقد أرسله الرب خادمًا للإنسان، يقوده إلى هدم مذبح الشر الداخلي والتمتع بذبيحة الصليب المحيية. أما بيت الأب وأهل المدينة فيمثلون ما أعلنه السيد المسيح أن أعداء الإنسان أهل بيته. أشد المقاومين للإنسان شهوات جسده وانحلال فكره وانحراف مشاعره، أما أخطر عدو فهو "الأنا ego" أو الذات البشرية، التي تربض داخل الإنسان لتقتل فيه كل فكر روحي حيّ.
لنتمسك إذن بالناموس الروحي في المسيح يسوع كعشرة رجال، ولنعمل بالرب بالرغم من كل مقاومة داخلية في الجسد أو الفكر أو الأحاسيس حتى تُصلب الذات ويتجلى الرب نفسه فينا كما في مذبحه أو هيكله السماوي.
نعود إلى جدعون لنجد أهل المدينة يبكرون، ربما ليعبدوا البعل عند شروق الشمس، بكونه إله الشمس وإذ رأوا ما حدث لإلههم ثاروا على جدعون، ربما لعلمهم أنه الرجل الغيور ضد الوثنية، ولما سألوا أباه أن يقتلوه، تأثر الأب بشجاعة ابنه فوقف مستهزئًا بهم، قائلًا: "أنتم تقاتلون للبعل أم تخلصونه... إن كان إلهًا فليقاتل لنفسه لأن مذبحه قد هُدم" [31]. إذ أخذ جدعون خطوة إيجابية في دحض الشر، تشددت النفوس الضعيفة كنفس أبيه، وأدرك البعض بطلان العبادة الوثنية العاجزة. وقد دعا يوآش هذا اليوم "يربعل" التي تعني (يحارب البعل)
أو كما يقول القديس إيريناؤس: [لأن يربعل تعني كرسي الحكم على البعل].

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مدح الرب ياهو على استئصاله عبادة البعل
فكان ذلك دليلاً على وجود من يخافون الرب الذين لم يشاركوا العامة في عبادة البعل
انحرف إسرائيل إلى عبادة البعل وهو في ذهنهم إله المطر
ارتكزت خطية إسرائيل في سفر هوشع بالأكثر على عبادة البعل
هوشع النبي يرى الشعب وقد انجرف إلى عبادة البعل


الساعة الآن 03:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025