![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَأَجَابَ إِيلِيَّا: وَقَالَ لَهُمْ: إِنْ كُنْتُ أَنَا رَجُلَ اللهِ فَلْتَنْزِلْ نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ، وَتَأْكُلْكَ أَنْتَ وَالْخَمْسِينَ الَّذِينَ لَكَ. فَنَزَلَتْ نَارُ الله مِنَ السَّمَاءِ وَأَكَلَتْهُ، هُوَ وَالْخَمْسِينَ الَّذِينَ لَهُ. [12] العلامة ترتليان أن القائدين الأول والثاني كانا نبيين كاذبين للإله بعل زبوب، لذلك فنزول النار كان بسماح من الله لوقف نشر هذه العبادة الوثنية بالعنف والإلزام من قبل الملك وجيشه الذي يقوده كثير من الأنبياء الكذبة للبعل وغيره. انحرف إسرائيل إلى عبادة البعل وهو في ذهنهم إله المطر والنار والمحاصيل الزراعية، كما أن عبادته تتطلب إجازة الأطفال في النار كذبائح بشرية، لهذا أكّد كلاً من إيليا وأليشع النبيين قوة الله الحقيقي، وسلطانه على النار والمطر والمزروعات فوق القوة المزعومة للبعل. كما أظهر اهتمامه بالصبيان كإقامة ابن الأرملة بصرفة صيدون (1 مل 17:17-24)، وإقامة الولد الميت (2 مل 18:4-37). |
|