تُشير دبورة إلى الكنيسة في حث أولادها على الجهاد الروحي ضد إبليس وأعماله الشريرة، أي الرجاسات والخطايا، فقد أرسلت دبورة إلى باراق بن أبينوعم من قادش نفتالي تطالبه بالزحف على جبل تابور ومعه عشرة آلاف رجل من بني نفتالي ومن بني زبولون لمحاربة سيسرا رئيس جيش يابين.
يرى القديس أمبروسيوس
أن باراق هو ابنها، بينما يرى بعض الحاخامات اليهود أن باراق نفسه هو لفيدوت زوجها، إذ أن لفيدوت كما قلنا يعني برق أو مشعل. والمعنى يقترب من كلمة باراق التي تعني برق أو بارق. وقد دُعي هكذا بسبب نشاطه وسرعة حركته خاصة في الحروب، يتحرك كالبرق الخاطف.