منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 05 - 2025, 04:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,498

مَا الاِتِّكَالُ الَّذِي اتَّكَلْتَ


فَقَالَ لَهُمْ رَبْشَاقَى:
قُولُوا لِحَزَقِيَّا: هَكَذَا يَقُولُ الْمَلِكُ الْعَظِيمُ مَلِكُ أَشُّورَ.
مَا الاِتِّكَالُ الَّذِي اتَّكَلْتَ؟ [19]
كان لقب "الملك العظيم" يُستخدَم في الشرق الأوسط بأنه صاحب القوة العظمى في المنطقة. ما يقوله ربشاقى هو أن أمام ملك أشور لا يوجد الملك العظيم في الشرق الأوسط، لأنه هو الملك العظيم في كل مكانٍ.
يرى القديس جيروم أن ربشاقى إنسان جسور ووقح بقوله هذه العبارة: "هكذا يقول الملك العظيم ملك أشور"؛ إذ يحسب نفسه قوة مضادة لله، فكما اعتاد الأنبياء أن يقولوا: "هكذا يقول الرب"، وهم يتكلمون بقوة وسلطان المتكلم الآن يفعل نفس الشيء، وكأن ملك أشور العظيم يبعث برسوله كما يبعث الله أنبياءه. كأن ربشاقى يحسب نفسه على مستوى الأنبياء وملك أشور على مستوى الله نفسه، بل ويحسب نفسه قادرًا على الدخول في تحدٍ لله.
قيل إنه (ناحوم) هرب إلى يهوذا أثناء الغزو الأشوري على إسرائيل؛ ربما أقام في أورشليم حيث شهد بعد 7 سنوات حصارها بواسطة سنحاريب ملك أشور، وقد هلك الأشوريون، فمات 185,000 نسمة (2 مل 19: 35؛ نا 1: 10-11) في ليلة واحدة.
يؤكد الرب لحزقيا الملك ورجاله أن الله يكسر نير سنحاريب وجيشه ويقطع ربطه، حيث كان جيش الأشوريين يقتحم الكثير من مدن يهوذا وقراها، يعبث بها في حرية بعنفٍ، وأورشليم عاجزة عن الدفاع عن هذه المواضع، إذ كانت أشبه بمدينة مربوطة ومُقيَّدة. ستتمتع بالحرية، فلا يقوم جيش أشور بهجوم آخر حيث تخور قوته بقتل 185 ألفًا بواسطة ملاك الرب، ويصير الجيش كأنه قد انقرض، لا قوة له.
[ما الاتكال الذي اتكلت عليه؟] لقد وجَّه قائد أشور هذا السؤال لشعب بني إسرائيل. وثق آحاز في مصر وتحالف معها لتحميه من أشور وكانت النتيجة السقوط في الأسر، ووَضَع حزقيا ثقته في الله، فرُفِعَ عنه الحصار.
يليق بالمؤمن أن يسأل نفسه: هل أنا مثل آحاز أم مثل حزقيا؟ اليوم ما الاتكال الذي أتكل عليه؟ المال أم الثقافة أم المركز الاجتماعي أم القوة أم التقدُّم العلمي إلخ.؟ هذه كلها عطايا إلهية، تتقدَّس إن التصقنا بالله، واتكلنا عليه.
بعد أن استولى سنحاريب ملك أشور فعلاً على مدن كثيرة كان يُجدِّف بوابلٍ من التهديدات ضد إسرائيل خلال ربشاقى، وليس ما حوَّله عن هدفه وأرسله إلى الأثيوبيين سوى الصوم. بعد ذلك ما الذي أهلك مئة ألف وخمسة وثمانين ألفًا من جيشه بيد الملاك، إلا تواضع حزقيا الملك؟
العلامة ترتليان

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ
يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا
الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ ❤ ( مز 103 : 3)
الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ. الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ
اتَّكَلْتُ عَلَى كَلاَمِكَ


الساعة الآن 08:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025