قُلْتَ إِنَّمَا كَلاَمُ الشَّفَتَيْنِ هُوَ مَشُورَةٌ وَبَأْسٌ لِلْحَرْبِ. وَالآنَ عَلَى مَنِ اتَّكَلْتَ حَتَّى عَصَيْتَ عَلَيَّ؟ [20]
v مَن يتجاسر ويقول بأنه ليس إله، هو عديم الفطنة وجاهل. هذه هي سمة ربساريس وربشاقى، لأنهما قالا هكذا: [هل أنقذ آلهة الأمم بلادهم والمتعبدين لهم، فكيف يحميكم إلهكم ويحمي مدينتكم؟!] أما بقلبيهما وضميرهما، فقالا إنه ليس إله. فالنبي بإلهام الروح القدس سبق وعلم ما في ضميرهما (2 مل 18).
وأيضًا نقول إن الذين ينكرون لاهوت المسيح هم جهال، لأن هدفهم أن ينقضوا عظائمه الظاهرة التي تثبت لاهوته.
وأيضًا الذين يقولون نعم الله موجود، خالق البداية، لكنه لا يهتم بها؛ هؤلاء يتكلون على القدرة البشرية، وهم جهال.