ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ قَامَتْ حَرْبٌ فِي جَازِرَ مَعَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. حِينَئِذٍ سَبْكَايُ الْحُوشِيُّ قَتَلَ سَفَّايَ مِنْ أَوْلاَدِ رَافَا فَذَلُّوا. [4]
قتل ثلاثة من جبابرة داود بواسطة الأعداء.
جاءت قصة أمنون وأبشالوم ما بين عدد 3، 4، وتمرُّد أبشالوم على أبيه ورد ذلك (2 صم 13: 1-21: 7)، والتي احتلت حوالي ثلث سفر صموئيل الثاني، والتي لم ترد في سفر أخبار الأيام الأول. فإن ما يهدف إليه سفرا أخبار الأيام ليس عرض أحداث التاريخ كاملة، بل الربط بين التاريخ والعبادة.
لقد قُرِضَ الفلسطينيون الوثنيون تقريبًا (أصحاح 18: 1) ولكن كما حدث في تحطيم الكنعانيين على يدي يشوع حيث بنو عناق قُرِضوا أخيرًا (يش 11: 21). فهنا كذلك في الانتصار على الفلسطينيين قُهِر عمالقة جت في النهاية. كذلك في الاشتباك بين النعمة والفساد، توجد بعض الخطايا المتأصلة مثل هؤلاء العمالقة ولا يمكن التغلُّب عليها إلاَّ بعد كفاح طويل، ولكن أخيرًا الحكم يأتي بالنصر.