![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
*أيها الصديق العزيز، إن عادة الأتقياء الثابتة على الدوام، هي الخشوع أمام الخليقة كلها في صمتٍ، وبفرحٍ يصرخون شاكرين الله ومسبحينه، صانع الخيرات للكل، وهذا ما قيل في الأسفار وبالذات في الكلمات التي تقول: "يجلس وحده ويصمت". وأيضًا: "في هدوء يهتم بأموره الخاصة" (مر 3: 28). وهذه الكلمات "وحده" و"يهتم بأموره الخاصة"، تعني أن يكون كل شيءٍ بإفراز ويقظة واهتمام وحسب وصية الله . القديس أثناسيوس الرسولي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما أبرَك جلسة هادئة يومية بمنتهى الخشوع أمام الكتاب المقدس |
واحترامنا له هو لون من الخشوع أمام عزته الإلهية |
الصليب سر انجماع الخليقة كلها |
تسهر علي وكأنك قد نسيت الخليقة كلها |
الخليقة كلها تهلَّلت بمجيئك |