![]() |
الخشوع أمام الخليقة كلها في صمتٍ
*أيها الصديق العزيز، إن عادة الأتقياء الثابتة على الدوام، هي الخشوع أمام الخليقة كلها في صمتٍ، وبفرحٍ يصرخون شاكرين الله ومسبحينه، صانع الخيرات للكل، وهذا ما قيل في الأسفار وبالذات في الكلمات التي تقول: "يجلس وحده ويصمت". وأيضًا: "في هدوء يهتم بأموره الخاصة" (مر 3: 28). وهذه الكلمات "وحده" و"يهتم بأموره الخاصة"، تعني أن يكون كل شيءٍ بإفراز ويقظة واهتمام وحسب وصية الله . القديس أثناسيوس الرسولي |
الساعة الآن 04:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025