حياة الشركة (لاسرة منتدى الفرح المسيحي)

[Ramez5]

حلوة فكرة نشاط الكرنفال إللى فى خدمة الكنسية

[Mary Naeem]

عرائس المشابك

تعتبر عرائس المشابك واحدة من أسهل وسائل الإيضاح وأقلهم تكلفة، ويمكن إعادة استخدامها في الكثير من القصص الكتابية.

المرحلة العمرية المناسبة: مناسبة للسن الصغير (3 – 8 سنوات)

الخامات المطلوبة:

مشابك غسيل
صور للشخصيات
مادة لاصقة تصلح للصق الورق على الخشب
قاعدة أو خلفية أو حبلين لتعليق الشخصيات (يمكن أستخدام ورق سميك أو لوح خشبي رفيع)



طريقة الصنع:

حدد أسماء وعدد الشخصيات التي تريدها
قم برسم أو طباعة الشخصيات (سواء وجوه فقط أو أجسام كاملة)
قم بقص الشخصيات ولصقها على المشبك
يمكن لصق وجه أو شخصية على كل جانب (تأكد من إنك لن تحتاج للشخصين الموجودين على نفس المشبك في نفس الوقت)



طريقة الاستخدام:

أبدأ شرح القصة وعلق الشخصيات مع تتابع تداخلها
حرك الشخصيات يمينًا ويسارًا إن كانت القصة تتطلب ذلك
بدل جوانب المشبك عند النقاط التحولية (مثلًا لف المشبك على الجانب الآخر السعيد بعدما يتم شفاء الأبرص)
أخرج الشخصيات في حالة انتهاء دورهم



يمكن استخدامها في قصص:

العشرة البرص (لوقا 17)
الشاب الغني (مرقس 10)
المرأة الكنعانية (متى 15)
السامرية (يوحنا 4)



ملاحظات مهمة:

من المهم أن تتدرب على القصة جيدًا قبل عرضها أمام الأطفال
بعد الدرس أو أثنائه يمكنك أن تشرك الأطفال في تحريك الشخصيات
يفضل استخدام عرائس المشابك في القصص ذات المشهد الواحد، مثل مجنون كورة الجدريين والعشرة البرص، ويكون من الصعب استخدامها في القصص التي بها أكثر من مشهد مثل إقامة إبنة يايروس
يفضل استخدام عراس المشابك في القصص الحوارية أكثر من الحركية، فهي مناسبة لقصة الشاب الغني لكن صعب تطبيقها لقصة تهدئة الموج في السفينة
عرائس المشابك تستخدم لعرض الشخصيات أكثر من عرض الجماد أو المباني.
استخدم خلفية قوية متماسكة لعرض العرائس أمام الأطفال.. وإن كنت تستخدم حبل يفضل أن يكونا حبلان متوازيان متقاربان لتضمن ثبات الشخصية في وضع أفقي.
لا تعيد استخدام الشخصية بأكثر من اسم في قصص مختلفة، ثبت اسم الشخصية أمام الأطفال لأن صورتها مرتبطة باسمها في أذهانهم
في الشخصيات التي حدث فيها تحول يمكن لصق الشخصية على وجهين المشبك، مثلا في قصة العشرة البرص وجه حزين على جاب ووجه سعيد على جانب، في قصة الشاب الغني وجه عادي على جانب ووجه حزين على الجانب الآخر

[walaa farouk]

7 أفكار للمراجعة


نحتاج كمدرسين مدارس أحد لأفكار جديدة ومبتكرة لمراجعة الدروس مع الأطفال، إليك أكثر من فكرة تستطيع أن تستخدمها مع الأطفال بسهولة:



1. اسحب الكرة

احضر مجموعة من الكرات واكتب عليهم ارقام أو حروف.
جهز مجموعة من الأسئلة ورقمها بنفس الأرقام أو الحروف الموجودة على الكور.
اجعل الأطفال يسحبون الكرات.
واسأل كل طفل السؤال المقابل للرقم الذي كان على الكرة التي اختارها.


2. رن الجرس

احضر معك جرس أو أي أداة أخرى تخرج صوت بحسب عدد المجموعات التي ستقسمها.
قسم الفصل لمجموعتين أو أكثر.
ستقوم بطرح الأسئلة، ومن يعرف الاجابة يقوم برن الجرس.
من يرن الجرس أولا له الحق في الإجابة أولا.
جمع درجات الإجابات الصحيحة، وأعلن في النهاية الفريق الفائز.


3. سؤال في صورة

جمع مجموعة من الصور معبرة عن القصص الموجودة في المراجعة.
اطبعها في كروت صغيرة.
اجعل كل طفل يختار صورة.
اسأل الطفل عن الأحداث التي تخص الصورة التي اختارها.


4. دور على الإجابة

اكتب الأسئلة على كروت من الورق.
اكتب الاجابات أيضًا على كروت من الورق.
ثم اخلط الأوراق ووزعها على الأطفال.
على كل طفل ممكن أخذوا كارت به سؤال
أن يبحث عن الطفل الآخر الذي معه كارت إجابة السؤال.
يفوز كل من يستطيع أن يصل للإجابة.


5. سؤال في هدية

احضر مجموعة من الهدايا ويمكن استبدالها بمجموعة من الحلوى.
راعي أن تكون مختلفة عن بعضها بقدر الإمكان.
الصق على كل هدية ورقة بداخلها السؤال.
يختار الطفل الهدية التي يريدها ويفتح السؤال.
إذا استطاع الإجابة يأخذ الهدية.


6. اخترع سؤال

جهز مجموعة من الأسئلة بإجاباتها.
ثم اكتب الإجابات في كروت ووزعها على الأطفال.
اطلب من الطفل أن يخمن السؤال الذي يمكن أن تكون إجابته ما هو مكتوب بالكارت.
اترك مساحة لخيال الأطفال وتوقع أن يأتوا بأسئلة غير التي كنت اعددتها، واحتسبها صحيحة إذا كانت مناسبة.


7. مسابقة الكترونية

استخدم برامج المسابقات الإلكترونية مثل kahoot لعمل مسابقات الكترونية.
إذا أمكن حاول توفير موبايل او تاب ليقوم الأطفال بأنفسهم بالحل.
يمكن أيضًا التوصيل على الداتا شو لتكون مرئية للجميع.


راع دائما أن تُحضر هدايا رمزية لكل طفل يجاوب.

راع أيضًا أن يستطيع الجميع الإجابة والفوز بهدية.

لا تترك المساحة للمتميزين فقط، ولكن شجع البقية على الإجابة.

دائما كن جاهزا بأسئلة سهلة، تسألها في النهاية لمن لم يستطع الإجابة أثناء المسابقات.

[souad jaalouk]

لعبة التدريب على الإلقاء

يعاني بعض الأطفال في الجيل الحالي من قلة التواصل الذي قد يصل إلى الخجل وذلك بسبب تزايد استخدام الشاشات والألعاب الإلكترونية وهو ما يجعلهم يتجنبون التواصل والمحادثات الحقيقية.

يمكن استغلال وقت الإجازة الصيفية لتدريبهم على التحدث بطلاقة دون خجل بالاستعانة بلعبة التدريب على الإلقاء وهي إحدى ألعاب الأطفال المفيدة والهادفة إذ تعزز ثقتهم في التواصل مع الآخرين، وتمكنهم من قيادة الحوار والتعبير بوضوح عن أفكارهم ومشاعرهم في أي موقف.

يمكن استخدام بطاقات اللعب المخصصة للإلقاء المقدمة من توينكل، تحتوي كل بطاقة على طلب من الطفل للتحدث عن موضوعٍ ما لمدة دقيقة.
غلّف هذه البطاقات حتى لا يرى طفلك محتواها ثم اطلب منه سحب أي بطاقة واعطه فرصة دقيقتين لترتيب أفكاره ومن ثم البدء في التحدث عن هذا الموضوع، ناقشه بعد ذلك بطرح وجهة نظر مختلفة ليتعلم طفلك كيفية تقبل الآراء المختلفة والتواصل بشكل فعال مع إمكانية بناء علاقات صحيّة مع من حوله.

[Ramez5]

‏له حكمه في عدم الاستجابه
له حكمه في التأخير
له حكمه ان حالتك توصل من اسوأ لاسوأ
وشايف وساكت
بس هو شايفك ..
شايفك لوحدك وساكت
بس واقف معاك
طلبته وطلبت معونه اتاخر ومجاش
وقعت وتعبت واتكسرت استضعفوك
اهانوك ذلوك مافيش معاك اي مصدر رزق
حتى ل اكلك ودواك وكساك واقف
والمك جواك ليس لك معين
بس هو معاك اصبر واطلبه
اصل وعوده صادقه

[مورا مرمر]

بشكركم ياحبايب على مشاركتك الغالية دي
وحقيقي كلها افكار كرياتيف فعلا
بفكركم ان هدف الموضوع هو اننا نشارك حاجة شخصية انا متفهمة حوار الخصوصية وان ناس كتير بتشوف دا بس بشجعكم نشارك بعض من حاجة خاصة حتى لو بسيطة او عادية..حاجة فيها بصمتكم الشخصية ومن عمل النعمة والروح القدس...

"أَخْبَرَا بِكُلِّ مَا صَنَعَ اللهُ مَعَهُمَا" أعمال الرسل 14: 27


الاسبوع دا احب اشارك معاكم بجزء حلو قريته من كتاب اسمه 'عودة الابن الضال' الكتاب دا لكاتب اسمه هنري نووين ودا واحد من الكتب اللى قولتلكم عليها في اول مشاركة ليا المهم الكتاب دا فيه تأملات عميقة اوي عن مثل عودة الابن الضال ولوحة الابن الضال للفنان رامبرانت ..الجزء اللى هشاركة معاكم دا من الكتاب تحديدا في الجزء الاول اللى هو بيتكلم عن الابن الاصغر ومشاعر الابن (اصم عن صوت الحب)

أصم عن صوت الحب

إذا، فإنَّ الرحيل عن المنزل هو أكثر بكثير من مجرد حدث تاريخي مرتبط بالزمان والمكان. إنّه إنكار للواقع الروحي بأنني أنتمي إلى الله بكل جزء من كينونتي، وأنَّ الله يحفظني في حضن أبدي، وأنني منقوش على يدي الله ومخبأ في ظلالهما. الرحيل عن المنزل يعني تجاهل حقيقة أنَّ الله " نسجني في بطن أمي.... لم تختف عنه عظامي حينما صُنعت في الخفاء.. ورقمت في أعماق الأرض". الرحيل عن المنزل يعني العيش وكأنني لا أملك منزلا بعد ويجب أن أبحث بعيدا للعثور عليه.

المنزل هو مركز وجودي حيث يمكنني سماع الصوت الذي يقول:

"أنت ابني الحبيب، بِكَ سررت - الصوت نفسه الذي أعطى الحياة لآدم الأول وتحدث إلى يسوع آدم الثاني؛ الصوت نفسه الذي يخاطب جميع أبناء الله ويحررهم للعيش في وسط عالم مظلم بينما يظلون هم في النور. لقد سمعت هذا الصوت. لقد تحدث معي في الماضي ولا يزال يتحدث معي الآن. إنه صوت الحب الذي لا ينقطع أبدا والذي يتحدث منذ الأبد ويعطي الحياة والحب كلما سمع. عندما أسمع هذا الصوت أعلم أنني في المنزل مع الله وليس لدي ما أخافه بصفتي محبوب أبي حدث السماوي: "إذا سِرتُ في وادي ظل الموت لا أخاف شرا" بصفتي الحبيب، يمكنني شفاء المرضى، وإقامة الموتى، وتطهير البرص وإخراج الشياطين" . بعد أن أخذت مجانًا" ، يمكننى أن "أعطى مجانًا". بصفتي الحبيب، يمكنني أن أواجه، وأواسي، وأنذر، وأشجع من دون خوف من الرفض أو الحاجة إلى التأكيد بصفتى الحبيب يمكننى أن أعاني من الاضطهاد من دون رغبة في الانتقام والحصول على المديح من دون استخدامه كدليل على طيبتي وصلاحي. بصفتي الحبيب، يمكن أن أتعرض للتعذيب والقتل من دون الحاجة إلى الشك في أن الحب الذي يعطيه لي أقوى من الموت بصفتي الحبيب، أنا حر في أن أعيش وأن أعطي الحياة، كما أنني حر أن أموت وأنا أعطي الحياة.

أوضح لي يسوع أن الصوت نفسه الذي سمعه في نهر الأردن وعلى جبل طابور يمكن أن أسمعه أنا أيضًا. لقد أوضح لي أنه كما أن له منزل مع الأب، كذلك أنا أيضًا. فهو يقول مصليا إلى أبيه من أجل تلاميذه: " أنهم ليسوا من العالم كما أني أنا لست من العالم. قدسهم في حقك. كلامك هو حق. كما أرسلتنى إلى العالم أرسلتهم أنا إلى العالم، ولأجلهم أقدس أنا ذاتي ليكونوا هم أيضًا مقدّسين فى الحق" تكشف هذه الكلمات عن مسكنى الحقيقى مأواى الحقيقى بيتي الحقيقي. الإيمان هو الثقة الجوهرية بأن الوطن كان دائما هناك وسيظل دائما هناك. تقع بدا الأب الخشنة إلى حد ما على أكتاف الضال مع البركة الالهية الابدية " أنت حبيبي، الذي به سررت"

ومع ذلك، فقد غادرت المنزل مرارا وتكرارا. هربت من بين يدي النعمة وهربت إلى أماكن بعيدة بحثا عن الحب! هذه هي المأساة الكبرى في حياتي وحياة الكثيرين الذين التقيتهم في رحلتي بطريقة ما أصبحت اصم عن الصوت الذي يناديني بلقب الحبيب، وتركت المكان الوحيد الذي يمكنني فيه سماع هذا الصوت، وذهبت يائسا على أمل أن أجد في مكان آخر ما لم أجده في المنزل.

يبدو هذا ببساطة غير معقول في البداية. لماذا يجب أن أغادر المكان حيث يمكن سماع كل ما أريد أن أسمعه؟ كلما فكرت أكثر في هذا السؤال، أدركت أن صوت الحب الحقيقي هو صوت رقيق ولطيف للغاية يتحدث إلي في أكثر المواضع الخفية في حياتي. إنه ليس صوتا صاحبا، يفرض نفسه على ويتطلب الانتباه. إنه صوت أب كفيف تقريبا بكى كثيرا ومات العديد من الميتات. إنه صوت لا يمكن أن يسمعه إلا أولئك الذين يسمحون لأنفسهم أن يلمسهم.

الإحساس بلمسة يدي الله المباركتين وسماع الصوت الذي يناديني بالحبيب هما الشيء نفسه. اتضح هذا الأمر لايليا النبي. كان إيليا واقفا على الجبل لملاقاة الله في البداية جاءت عاصفة، لكن الله لم يكن في العاصفة ثم حدث زلزال، لكن الله لم يكن فى الزلزال. ثم نار، لكن الله لم يكن موجودًا أيضًا. أخيرًا، جاء شيء رقيق جدا، يسميه البعض نسيما ناعما والبعض الآخر هدير هادئ. عندما شعر إيليا بهذا، غطى وجهه لأنه عرف أن الله موجود في حنان الله كان الصوت لمسة جانية واللمسة كانت صوتا.

لكن هناك العديد من الأصوات الأخرى، الأصوات العالية، المليئة بالوعود والمغرية للغاية. هذه الأصوات تقول: "أخرج وأثبت أنك تستحق شيئًا ما". بعد فترة وجيزة من سماع يسوع للصوت الذي يناديه بالحبيب، اقتيد إلى البرية لسماع تلك الأصوات الأخرى، أخبرته تلك الأصوات أن يثبت أنه يستحق الحب لكونه ناجحا ومعروفاً وقوياً. هذه الأصوات نفسها ليست مألوفة بالنسبة لي. إنها دائما هناك ودائما تصل إلى تلك الأماكن الداخلية حيث أتساءل عن صلاحي وأشك في تقديري لذاتي. تقترح تلك الأصوات أنني لن أكون محبوبا من دون أن أكسبها من خلال الجهود الحثيثة والعمل الجاد يريدون مني أن أثبت لنفي وللآخرين أننى أستحق أن أكون محبوبا وهي تدفعني باستمرار لفعل كل ما هو ممكن للحصول على القبول. إنها تنكر بصوت عال أن الحب هو هبة مجانية بالكامل. أرحل عن المنزل فى كل مرة أفقد فيها الثقة في الصوت الذي يناديني بالحبيب وأتبع الاصوات التي تقدم مجموعة كبيرة ومتنوعة من الطرق لكسب الحب الذي ارغب فيه بشدة ......

هشاركم كمان حتة تاني ودي اصلا الحتة اللى كانت عجباني اوي لما شوفتها من ناس منزلينها وشجعتني اشتري الكتاب

دي لوحة رامبرانت للابن الضال


"لقد كنت الابن المنهك من الرحلات الطويلة، أردت أن اُحتضن. كنت أبحث عن منزل اشعر فيه بالأمان.كان الابن العائد إلى المنزل هو كل ما كنت عليه وكل ما أردت أن اكونه... الآن فقط أردت أن استريح بأمان في مكان أشعر فيه بالانتماء، مكان أشعر فيه بأنني في المنزل".

عودة الابن الضال
هنري نووين


المفاجأة بقى انكم تقدروا تقروا الكتاب مجانا** pdf لاني لقيته موجود على النت ودا الرابط تقدروا تحملوه
اضغط هنا

هنتظر اكيد مشاركاتكم وقصصكم الجميلة

[walaa farouk]

أوقات كتير بنعدّي من خزي…
من لحظات وجع، من نظرات كأنها بتقول “أنت فشلت”.
بنحس إن الحزن ماسك فينا بإيده الاتنين،
وإننا مش هنعرف نفرح تاني.
بس اللي ما نعرفوش إن في قلب الخزي ده،
ربنا بيجهز فرح…
مش فرح عادي، ده ابتهاج أضعاف الخزي اللي عشناه.
يقول الكتاب:
«عِوَضًا عن خِزْيِكُمْ ضِعْفًا،
وعِوَضًا عن الخَجَلِ يَبْتَهِجُونَ بنَصِيبِهِم» (إشعياء 61:7)
يعني ربنا مش بس هيعوضك،
ده هيرجعلك كرامتك، ويفرح قلبك،
وتنسى يوم إنك كنت مكسور.

[Mary Naeem]

قف وتأمل قليلاً


ذات صباح كنت اقرأ في إنجيل متى والأصحاح السابع والعشرون؛ كنت اقرأ بهدوء وتأمل وبعد أن أنهيت الأصحاح كاملاً، وجدت نفسي أعود مرة أخرى واتأمل في الفقرة من عدد ظ¢ظ§ إلى ظ£ظ، ووقفت طويلاً أمام هذا الجزء، مندهشًا، مأخوذًا، متعجبًا.

دعني أضع أمامك هذا الجزء ثم أعاود حديثي معك أخي الفاضل؛ يقول الكتاب:

«فَأَخَذَ عَسْكَرُ الْوَالِي يَسُوعَ إِلَى دَارِ الْوِلاَيَةِ وَجَمَعُوا عَلَيْهِ كُلَّ الْكَتِيبَةِ، فَعَرَّوْهُ وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءً قِرْمِزِيًّا، وَضَفَرُوا إِكْلِيلاً مِنْ شَوْكٍ وَوَضَعُوهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَقَصَبَةً فِي يَمِينِهِ. وَكَانُوا يَجْثُونَ قُدَّامَهُ وَيَسْتَهْزِئُونَ بِهِ قَائِلِينَ: «السَّلاَمُ يَا مَلِكَ الْيَهُودِ» وَبَصَقُوا عَلَيْهِ، وَأَخَذُوا الْقَصَبَةَ وَضَرَبُوهُ عَلَى رَأْسِهِ. وَبَعْدَ مَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ، نَزَعُوا عَنْهُ الرِّدَاءَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، وَمَضَوْا بِهِ لِلصَّلْب» (متى ظ¢ظ§: ظ¢ظ§–ظ£ظ،).

دائمًا نتكلم عن آلام المسيح النفسية في ليلة الصلب، وأثناء المحاكمة. لكننا ربما نذكرها بكلمات عابرة سريعة موجزة، دون التأمل في الأمر بشيء من التفصيل. لذا دعني اليوم أشاركك بالفكرة التي ملأت قلبي وذهني ذلك الصباح، وجعلتني أجلس صامتًا، متأملاً الأمر لوقت طويل.

الفكرة التي ملأت قلبي وكل كياني؛ أن أمرًا واحدًا مما حدث مع المسيح في هذا الجزء الصغير كفيل بأن يصيب أي إنسان بأمراض نفسية وعضوية لا حصر لها، ولا يخفى عليك أن كثير من القصص الحقيقية تؤكد أن الإنسان قد يموت من فرط الحزن والضغط النفسي بسبب أمرًا واحدًا من كل هذه الضغوط التي تجرعها المسيح صامتًا، ثابتًا.

جَمَعُوا عَلَيْهِ كُلَّ الْكَتِيبَةِ:

الكتيبة هي وحدة عسكرية مؤلفة من ظ¤ إلى ظ¦ سرايا وعدد أفرادها يتراوح ما بين ظ£ظ*ظ* إلى ظ،ظ*ظ*ظ* فرد ويقودها عادة ضابط. وبحسب بعض المؤرخين كان قوام الكتيبة الرومانية في ذلك الوقت يتراوح ما بين ظ¤ظ¨ظ* إلى ظ¦ظ*ظ* عسكري تخيل معي أخي العزيز هذا المشهد؛ يلتف حولك كل هذا العدد من الجنود المسلحون الذي لا يعرفون إلا العنف والقسوة والأذى. وأنت وحيدًا بينهم وتعرف جيدًا أن الأمر مُدَّبر، وأن مدبروها ينتظرون هذه اللحظة منذ سنوات.

فَعَرَّوْهُ وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءً قِرْمِزِيًّا

في ساحة خالية يلتف أكثر من ظ¤ظ*ظ* جندي حول إنسان برئ، لم يفعل شيئًا في حياته ضد أي إنسان، بل كان مُحبًا للجميع، مُقدمًا شفاءً للمرضى، وراحة للمتعبين، وتحريرًا للمأسورين. ويخلعوا عنه ثيابه ويُعرَّوه. ثم يلبسوه رداءً قرمزيًا؛ إمعانًا في إذلاله، والسخرية منه. لا يحتاج هذا المشهد إلى شرح، فربما الكثيرون منا لا يحتملون مجرد رؤيته، فما بالك بمن اجتاز فيه!

وَضَفَرُوا إِكْلِيلاً مِنْ شَوْكٍ وَوَضَعُوهُ عَلَى رَأْسِهِ

كانوا يتفننون في السخرية منه، كانوا يهزأون من كونه ملكًا لليهود؛ فضفروا إكليلاً من شوك ووضعوه على رأسه. تخيل معي كل هذا العدد يضجون ويضحكون ويسخرون من المسيح في مشهد غاية في الصعوبة والألم. ولم يكتفوا بالسخرية، بل كانوا يتلذذون بتعذيبه. وهم مستمرون في السخرية والضحك والشماتة.

وَكَانُوا يَجْثُونَ قُدَّامَهُ وَيَسْتَهْزِئُونَ بِهِ...

مشهد مؤسف مليء بالسخرية والاستهزاء والألم النفسي العنيف الذي لا يحتمله إنسان. فما بالك بالمسيح المحب، صاحب القلب الحاني والأحشاء الرقيقة. من عاش لأجل الجميع ولم يطلب شيئًا لنفسه. من جثا أمامه كثيرون تقديرًا لما صنعه معهم ولأجلهم؛ في هذه الليلة الحالكة يجثون أمامه ساخرين، هازئين، دون أي شفقة.

وَبَصَقُوا عَلَيْهِ

كلمتين، لكنهما يحملان الكثير من الألم والضغط والشعور بالوجع الذي لا يوصف؛ يبصقون عليه إمعانًا في التحقير منه وإذلاله. لا أنسى القصة التي سمعتها يومًا عن مشاجرة وقعت في إحدى قُرى الصعيد بين مدير مدرسة وعامل النظافة، وبعد أن احتد الشجار بينهما وفي لحظة بصق العامل في وجه المدير أمام الموجودين. هل تعرف ماذا حدث قارئي العزيز؟ لقد مات المدير بعد عدة أيام من شدة الحزن والألم النفسي الذي أصابه بعد هذا الحدث الصعب. لم يحتمل المدير أن يبصق إنسانًا في وجهه أمام نفر قليل من العاملين. فكيف نتخيل ما حدث مع المسيح في هذا المشهد الصعب؟

وَأَخَذُوا الْقَصَبَةَ وَضَرَبُوهُ عَلَى رَأْسِهِ

لم يكتفِ هؤلاء القتلة المجرمون بأن يسخروا من المسيح، لكنهم لم يتركوا أمرًا إلا وفعلوه. ورغم صعوبة ما نتأمل فيه ونراه في هذا المشهد إلا أننا لا نندهش؛ فقد كشف المسيح الأمر كله عندما أتوا ليقبضوا عليه حين قال لرؤساء الكهنة: هذه ساعتكم، وسلطان الظلمة (لوقا ظ¢ظ¢: ظ¥ظ£).

لقد وضعوا إكليلاً من شوك على رأسه، وها هم الآن يضربونه بلا شفقة، يغرسون الشوك في رأسه دون رحمة، يفترسونه افتراسًا دون تفكير. يا لهم من أردياء، أشرار. ويا له من حبيب قِبِل كل هذا لأجلي ولأجلك.

وَبَعْدَ مَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ، نَزَعُوا عَنْهُ الرِّدَاءَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، وَمَضَوْا بِهِ لِلصَّلْبِ

بعدما انتهوا من فقرتهم السخيفة، نزعوا عنه الرداء، وألبسوه ثيابه. ومضوا به ليصلبوه. يا له من وقت عصيب، لا يمكن لإنسان أن يتصور صعوبته. كم نندهش من شراسة الإنسان، ونسجد أمام قداسة المسيح. نبكي حزنًا وألمًا أمام عنف البشر وقسوة قلوبهم، ونبكي تقديرًا وإجلالاً أمام وداعة المسيح ورقته. نتعجب من غلاظة قلوبهم، ونتعجب أكثر من رقة قلبه. يملؤنا الغضب أمام كلماتهم الرديئة وسخريتهم البغيضة، ويملؤنا الانبهار أمام صمت المسيح العجيب.

وأخيرًا أسألك قارئي الفاضل، ما رأيك في هذه المشاهد التي رغم قسوتها وصعوبتها لا تصف عُمق الألم الذي اجتاز فيه المسيح لأجلي ولأجلك؟ إنه جزء بسيط من آلام أخرى كثيرة لا توصف ولا يمكن لعقولنا المحدودة أن تسبر غورها. فربما يمكننا وصف وإدراك شيئًا عن آلام المسيح النفسية والجسدية، لكن ماذا عن آلامه الكفارية التي احتملها من يد الله العادل ليدفع قصاص خطايانا، ويسدد كل ديوننا.

كما سبق وذكرت لك أنني وقفت قليلاً أمام هذه المشاهد ذات صباح لكنني أدعوك اليوم أن تقف وتتأمل طويلاً كل ما فعله المسيح لأجلك، راجيًا أن تأخذ قرارًا واضحًا صريحًا عند قدمي المسيح؛ بالتوبة، والتغيير أو بالتكريس له دون رجوع.


الكاتب: باسم شكري

[حياة بالمسيح]

يا ما ابتعدت عنك وقلت لنفسي ساعيش لنفسي واتمتع بحربتي اتاريني كنت باتمرمر في وحل عبوديتي شوية شوية وحريتي كانت وهمية ليست حقيقية بل هي بطعم الموت ويا ما تذمرت على ارادتك في حياتي وكنت خايف لا تقبل رجوعي وعودتي اليك وكنت لااطيق نفسي وكنت حاسس باني وحيد لانني رجوت حضن سواك وكنت بعيد لا اسمع نداك واليوم ربي كشفت لي بانك مازلت تحبني ومازلت تريدني اعود اليك واظهرت لي ربي الحبيب بانك فعلاً ابي كنت الهي اميناً معي للمنتهى حتى حينما صبري مني قد انتهى وكيف لا فانت خالقي ومصممي الفريد قلبي لا يشبعه سواك وانت واقف على باب قلبي تنتظر رجوعي اليك وهاانذا يا رب راجع اليك والى حضنك الدافئ وها انا اتمتع بابوتك فانا ابنك الغالي العزبز عليك وانت حاطنني في نن عينيك شايلني على منكبيك ناقشني على كفيك وما ان قبلت ارادتك في حياتي بكل طوع فانا احبك واحب نفسي تحررت من كل قيودي من كل اوجاعي ومن كل الامي ولقيت تعزية ومحبة ورجاء وحنان لامحدودين في حصنك الدافئ تبارك اسمك القدوس للابد امين

[Ramez5]

السعادة ...
تكمن في قيمة الحاضر
الذي وهبته لنا السماء
الحب وإخلاص أقاربنا وأصدقائنا
قيمة كل لحظة نقضيها معًا ..

بالنسبة لي السعادة هي
الشعور ، التأمل ، الاستنشاق ، الإلهام ، العطاء ، الحب..