حفر العاج:
لا تكتمل لائحة الحِرِف عند اليهود قديماً دون ذكر حفر العاج، وإن كان عدد العاملين به قليلاً على الأرجح وهم في أكثريتهم من الأجنبيين. وقد كان العاج نادراً يُستورد من أفريقيا (أو من سوريا في زمن مبكر). وكان محبباً عند الملوك، إلا أن الأنبياء شجبوا استعماله كعلامة على التبذير والإسراف.
وربما استخدم سليمان العاج، حفراً وتحشية، في زخرفة الهيكل، إلا أن النقطة الوحيدة المفصلة في الكتاب المقدس هي أنه كان عنده عرشٌ من عاج. وقد بنى أخآب ملك إسرائيل "بيت العاج" الخاص به السامرة عاصمة مملكته. وفي السامرة وجدت أكبر تشكيلة من العاج. وقد كشفت التنقيبات أن هذا الفن كان مزدهراً بين جميع الشعوب في الشرق الأدنى. والأشياء العاجية التي وجدت تتكون في أغليبتها من المنحوتات الصغيرة والمطعمات والصوالج (ج صولجان).
1 ملوك 10: 22؛ حزقيال 27: 15؛ عاموس 3: 15؛ 1 ملوك 22: 39
راجع أيضاً البناء، صناعة الثياب، استخراج المعادن وتصنيعها، الخزف أو الفخار.