
14 - 09 - 2025, 12:58 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أَصبَحَت عَلامَةُ الحَيَّةِ المُلتَوِيَةِ على عَمودٍ مِن خَشبٍ، والمرسومة على لَوحَةِ كُلِّ صَيدَلِيَّةٍ في العالَم، شِعارًا لِلعِلاجِ.
وهذه العَلامَةُ مَأخوذَةٌ مِن الحَيَّةِ النُّحاسيَّةِ الَّتي صَنَعَها موسى لِيَشفي اللهُ كُلَّ مَن نَظَرَ إِلَيها (العَدَد 21: 6-9). فَكَم بِالأَولَى أَن نَنظُرَ إِلى يَسوعَ المَسيحِ المُعَلَّقِ على خَشَبَةِ الصَّليب، فَهُو الطَّبيبُ العَظيمُ الَّذي يَشفينا مِن سُمِّ الخَطيئَةِ ويُنقِذُنا مِنَ المَوت.
كَما جاءَ في الرِّسالَةِ إِلى العِبرانيِّين: "مُحَدِّقينَ إِلى مُبدِئِ إِيمانِنا ومُتَمِّمِه، يَسوعَ الَّذي، في سَبيلِ الفَرَحِ المَعْروضِ علَيه، تَحَمَّلَ الصَّليبَ مُستَخِفًّا بِالعَار، ثُمَّ جَلَسَ عن يَمينِ عَرشِ الله" (عب 12: 2).
بهذه القراءة الرمزية–اللاهوتية، يُصبِح الصَّليبُ ليس عَلامَةَ مَوتٍ فَقط، بَل بَابًا إلى الحَياةِ الأَبديَّة.
|