منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 09 - 2025, 11:03 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,356,269

اللَّهُ يَسْكُنُ مَعَ المُؤْمِنِ عَلَى الأَرْضِ وَالمُؤْمِنُ يَسْكُنُ مَعَ اللَّهِ فِي السَّمَاءِ

أَجابَه يسوع: إذا أَحَبَّني أَحَد حَفِظَ كلامي
فأحَبَّه أَبي ونأتي إِلَيه فنَجعَلُ لَنا عِندَه مُقاماً


"فَنَجْعَلُ لَنَا عِندَهُ مُقَامًا" فَتُشِيرُ إِلَى أَنَّ الحُضُورَ الإِلَهِيَّ فِي قَلْبِ المُؤْمِنِ هُوَ حُضُورٌ دَائِمٌ لَا وَقْتِيٌّ، وَلَا يَشْعُرُ بِهِ إِلَّا مَنْ يَخْتَبِرُهُ بِصِدْقٍ فِي أَعْمَاقِهِ.
فَقَدْ كَانَ اللَّهُ يَسْكُنُ فِي العَهْدِ القَدِيمِ بَيْنَ شَعْبِهِ فِي الخَيْمَةِ وَالهَيْكَلِ (رَاجِعْ خُرُوج 25: 8 وَ29: 45)، أَمَّا فِي العَهْدِ الجَدِيدِ، فَقَدِ اتَّخَذَ مِنْ نَفْسِ المُؤْمِنِ هَيْكَلًا لَهُ (رَاجِعْ لُوقَا 17: 20 وَ1 قُورِنتُس 3: 16)، وَبَاتَتْ حَيَاةُ المُؤْمِنِ مُتَّحِدَةً بِاللَّهِ. وَهَذَا هُوَ ثَوَابُ المُحِبَّةِ وَالطَّاعَةِ: فَاللَّهُ يَسْكُنُ مَعَ المُؤْمِنِ عَلَى الأَرْضِ وَالمُؤْمِنُ يَسْكُنُ مَعَ اللَّهِ فِي السَّمَاءِ.
فِي هَذِهِ الآيَةِ يَرْبِطُ يَسُوعُ المُحِبَّةَ الحَقِيقِيَّةَ بِحِفْظِ كَلَامِهِ، أَيِ التَّجَاوُبِ العَمَلِيِّ مَعَ تَعَالِيمِهِ. فَالْمُحِبَّةُ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ مَشَاعِرَ، بَلْ اِلْتِزَامٌ بِطَاعَةِ الإِنجِيلِ. هَذِهِ الطَّاعَةُ تَفْتَحُ بَابَ السَّكَنَى الإِلَهِيَّةِ:
"يَأْتِي إِلَيْهِ أَبِي وَنُقِيمُ عِندَهُ". هَذَا تَعْبِيرٌ عَنْ الشَّرَاكَةِ مَعَ الثَّالُوثِ، الَّتِي تَبْدَأُ فِي الزَّمَنِ الحَاضِرِ وَتَكْتَمِلُ فِي الحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فَمَن يَسْتَضِيفُ اللَّهَ فِي قَلْبِهِ عَلَى الأَرْضِ يَسْتَضِيفُهُ اللَّهُ فِي سَمَائِهِ
لأَنَّ الرَّبَّ لَيْسَ مَعَ إِسْرَائِيلَ مَعَ كُلِّ بَنِي أَفْرَايِمَ
أيوب | يَسْكُنُ الصَّخْرَ وَيَبِيتُ عَلَى سِنِّ الصَّخْرِ وَالْمَعْقَلِ
لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللهُ حَقًّا مَعَ الإِنْسَانِ عَلَى الأَرْضِ؟
اَلْمُتَوَكِّلُونَ عَلَى الرَّبِّ مِثْلُ جَبَلِ صِهْيَوْنَ، الَّذِي لاَ يَتَزَعْزَعُ، بَلْ يَسْكُنُ


الساعة الآن 09:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025