![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الفارق بـين المؤمـن وغير المؤمـن عندما يُخطئان، هـو كالفارق بين مَـن قـاتَل وانفلت بعد جرحه، ومَن استسلم من البداية وتمَّ أَسْره؛ أو بين مَن تعثَّر داخل السفينة (المجال الإلهي) ثم نهض واقفاً صامداً ولسان حاله يقول: «لاَ تَشْمَتِي بِي يَا عَدُوَّتِي، إِذَا سَقَطْتُ أَقُومُ» (ميخا 7: 8)، ومَن سقط من السفينة وابتلعه اليَمُّ (العالم الشرير)؛ أو بين مَن أصابه مرض عابـر علاجـه مضمون ومُتاح، وصاحب المرض المُزمـن الذي يصعب شفاؤه؛ أو بين الثوب الجديد الذي لوَّثته بقعـة يُزيلها التنظيف، والثـوب المُهترئ الذي لا يمكن رَتْقه ولا حَلَّ هناك غير استبداله. |
![]() |
|