![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عندئذ ينطلق بنا من الضيق إلى السعة. عِوض الأرض القفر يدخل بنا إلى أرض جديدة. عِوض الجفاف نتمتع بأنهار مياه حيّة وينابيع لا تنضب. عِوض البرية الجافة نتمتع بحقول مملوءة من المحاصيل والفواكه. عِوض الضنك لا نعتاز إلى شيء. عِوض الحجارة نجد مناجم حديد، وعِوض الجبال مناجم نحاس. وكأنه خلال ضيق البرية يدخل الإنسان كما إلى جنة عدن، ليحيا ويعمل في أرض جيدة، ترويها الأنهار والينابيع، ويجد ثمارًا بلا حصر، وموارد ثمينة. |
![]() |
|