![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أول بركات حفظنا للعهد هو إدراكنا لحبه. "ويحبك" [13]، أي دخولنا في دائرة الحبالإلهي المشبع للنفس. ليس كأمرٍ لم يسبق أن مارسه وإنما يكشفه لنا ويمتعنا بمزيد منه. "فِي هذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا" (1 يو 4: 10). لقد أحبنا أولًا، لكننا لن ندرك هذا الحب ولا يعلن لنا ذاته ما لم نتجاوب عمليًا مع محبته. "الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني، والذي يحبني يحبه أبي، وأنا أحبه وأُظهر له ذاتي" (يو 14: 21). |
![]() |
|