"من أجل أنكم تسمعون هذه الأحكام وتحفظونها وتعملونها، يحفظ لك الرب إلهك العهد والإحسان اللذين أقسم لآبائك، ويحبك ويباركك ويكثرك ويبارك ثمرة بطنك وثمرة أرضك، قمحك وخمرك وزيتك ونتاج بقرك وإناث غنمك على الأرض التي أقسم لآبائك أنه يعطيك إياها" [12-13].
يجب إلاَّ يُساء فهم الاختيار، فمع اختيار الله لنا النابع عن محبته الإلهية الفائقة يترك لنا كمال الحرية، أن نقبل بره أو نرفضه، أن نحفظ وصيته أو نرفضها، وفي حفظها يهبنا إمكانية التنفيذ إن طلبنا ذلك.
لقد بدأ الله بإعلان العهد وأظهر المواعيد وقدّم نعمته الفائقة، هذا من جانب الله الرحيم، بقى من جانبنا أن نتجاوب معه، فننعم باستمرارية وفيض نعمته وعطاياه.