![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إن تمييز ما إذا كنا قد سامحنا شخصًا ما حقًا أم لا نزال نحمل ضغينة، أمرٌ يتطلب تأملًا صادقًا في الذات وفهمًا عميقًا لطبيعة الغفران. إنها رحلةٌ غالبًا ما تشمل قلوبنا وأفعالنا، مُسترشدةً بقوة محبة الله المُغيّرة. أولًا، يجب أن نفهم أن الغفران في المقام الأول قرارٌ، وليس شعورًا. إنه فعلٌ إرادي، اختيارٌ للتخلي عن الدين الذي يدين به لنا من أساء إلينا. لكن عواطفنا غالبًا ما تستغرق وقتًا للحاق بهذا القرار. لذلك، فإن استمرار شعورك بالأذى أو الغضب لا يعني بالضرورة أنك لم تُسامح. وكما قال القديس أوغسطينوس بحكمة: "المغفرة هي غفران الخطايا. فبهذا يُخلّص ما ضاع ووُجد من الضياع". |
![]() |
|