إن التخلي عن الحقد عندما لا يعتذر الآخر هو من أصعب أفعال
من المهم أن نفهم أن الغفران لا يعني تبرير الإساءة التي وقعت
عليك أو التظاهر بعدم حدوثها، بل يعني اختيار التنازل عن الدين
المستحق لك وتسليم العدالة لله. وكما يذكرنا القديس بولس:
"لا تنتقموا، بل اتركوا مكانًا لغضب الله، لأنه مكتوب:
لي الانتقام، أنا أجازي، يقول الرب" (رومية ١٢: ١٩).