![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ✝ البابا القديس غبريال السابع 95 من بطاركة الكرازة المرقسية✝ ( البطريرك 95 ) ✥نياحته و تخليد ذكراه بكنيسة القديس أنطونيوس و قد سجل مجمع دير أنبا انطونيوس ذكرى وفاة البابا غبريال السابع على حائط كنيسة أنبا أنطونيوس تحت صورة القديسين أنبا أنطونيوس و أنبا بولا بالجملة الأتية: " و لما كان بتاريخ يوم الثلاثاء المبارك تاسع عشرين بابه المبارك سنة ألف و مائتين و خمسة و ثمانون للشهداء الأطهاررزقنا الرب ببركاتهم تنيح السيد الآب البطريرك العظيم فى البطاركة بكرسى مرقس و كانت نياحته فى أحضان رهبان هذا الدير المقدس التحتانى على شاطئ البحر لقوة عزيمته الطاهرة و نقل جسده الطاهر إلى مصر المحروسة فى 25 هاتور سنة تاريخه أعلاه و جنزناه فى بيعة الشهيد العظيم مرقوريوس بمصر و دفن بها فى مقبرة جديدة تحت جسد مرقوريوسز و أما عدة الكهنة و الأساقفة الذين حضروا تجنيزه ثانياً خمسة و ثمانون كانوا و أما الشعب فلا يحصر عددهم. و أقام هذا الأب المكرم على الكرسى المرقسى ثلاثة و أربعين سنة و كسر. و رعى شعب الله أحسن رعاية. و كان ذا إجتهاد بليغ فى عمارة الديارة و الكنائس و ترميمها و تشييدها و من جملتها هذا المجمع المقدس المعروف بدير العربة سكن أبينا العظيم أنطونيوس فإنه هو الذى فتحه فى أيامه. عمره الله بالدوام. وجعل اليمن و الكثرة فيمن يحميه من الرهبان بعد أن كان له مدة مستطيلة خراب لم يقدر أحد على فتحه و عمارته غير هذا الأب و ضاده عدو الخير عدة مرار فى خرابه و البر سبحانه لم يتم أمر العدو فى ذلك". " و تنيح هذا الأب و عامر بالرهبان و كان فى هذا الدير أكثر الأيام الرب الإله سبحانه يعمر هذا الدير المقدس بطلباته إلى النفس الأخير و ينيح نفسه فى فردوس النعيم و يرحم كاتبه بصلاته آمين و الشكر لله دائماً". و قام مجمع هذا الدير بتسجيل هذه الذكرى أيضاً فى كتاب رقم 391 طقس المحفوظ بمكتبته. و لم يكتف بذلك مجمع الدير بل قام بتحليد ذكرى هذا البابا الجليل فى كتب مكتبة الدير فجاء فى آخر كتاب رقم ( 209 ) لاهوت الحاشية الأتية: " و لما كان تاريخ يوم الثلاثاء المبارك 29 بابه المبارك سنة 285ش تنيح السيد الأب البطريرك العظيم فى البطاركة أنبا غبريال ( 95 ) فى عدد الآباء البطاركة و إنتقلت نفسه الطاهرة إلى مساكن الأبرار فى محل الأنوار بعد أن أقام على الكرسى المرقسى 43 سنة و كسر. و الشهر ال1ى تكرز فيه " أرشى أروس " ( أرشى أروس هى كلمة قبطية تغنى رئيس الكهنة ) تنيح فيه أيضاً". " و كان هذا الأب طويل القامة و معتدل الخلقة و روح القدس حال عليه و كان له إجتهاد بليغ فى الصلاة و الصوم و النسك الثقيل مع الإجتهاد البليغ البشر فى عمارة الأديرة وتشييدها أتم غاية و كان له بهم فرحاً زايداً و قاسى شدايد من قبلها و فرحاً عظيماً من أجل ثباتها. و فتح فى زمانه دير القديس الطاهر العظيم أنبا أنطونيوس بالعربة و عمره عمارة حسنة الروحانية و الجسدانية. و كذلك دير القديس العظيم أنبا بولا فوقاً منه. و عمر دير القديس العظيم أنطونيوس المعروف بدير الجميزة سكن أنطونيوس. أولا عمارة جديدة تعجز عنها طاقة البشر. و تنيح فى أحضان آبائنا القديسين إبراهيم و إسحق و يعقوب فى فردوس النعيم و يرعانا الرب بطلباته و يخلصنا من خطايانا بصلاته و يفتح لنا أبواب رحمته". |
![]() |
|