![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ✝ البابا القديس غبريال السابع 95 من بطاركة الكرازة المرقسية✝ ( البطريرك 95 ) ✥أعماله مدة البطريركية بذل هذا البابا مجهوده نحو عمار الأديرة الشرقية أى دير الأنبا أنطونيوس و دسر الأنبا بولا بالعربة و دير الميمون كما وجه همته أيضاً إلى عمارة الأوقاف. كما قام بتعمير قصر دير المحرق و القلالى و السور. و كان أهل مصر يتهمونه ظلماً بجمع المال مع أنه كان يبذل جهوده فى جمعه للقيام بصيانة أبنية الأديرة و عمارتها و الأوقاف الأخرى و البيع و الكنائس. و قد عاد دير الأنبا بولا إلى خرابه فى أثناء رئاسة هذا البابا إذ سطا غليه عريان بنى عطية و نهبوه و شنقوا فيه أحد الرهبان و أخذوا أوانى البيعة و تركوا الدير خرباً خالياً من الرهبان فحزن جداً البابا عليه و إهتم به ثانياً و عمره لأنه كان شديد الغيرة على عمارة الأديرة. و كان لهذا البابا مركزاً كبيراً بين شعبه كما كانت له سطوة فائقة الحد على جميع النصارى ✥عودة أثيوبيا إلى أحضان الكنيسة المرقسية لما تنيح الملك داود الثانى فى 2 سبتمبر سنة 1540 ميلادية الذى كان سبباً فى الإنشقاق الذى حصل بين الكنيستين الأثيوبية و الإسكندرية قام مكانه إبنه المبارك اقلوديوس المعروف باسم سجاد الأول فاعتلى كرسى مملكة الحبشة فى سنة 1540م . و كانت باكورة أعمال الملك اقلوديوس أنه أوقف البطريرك البرتغالى يواز بارمودز عند حده و أعلنه أنه إذا أراد البقاء فى بلاد الحبشة فلا يعتبر نفسه أكثر من ضيف واجب إكرامه لأنه لا يريد أن يمون خاضعاً لغير بطريرك الأقباط و لا تابغاً لغير كنيسته. و أرسل هذا الملك الأرثوذوكسى الغيور فى الحال وفداً من قبله إلى غبطة البابا غبريال السابع البطريرك (95) و طلب إليه أن يرسل له مطراناً فوقع إختيار البابا لهذا المركز الدينى السامى على رجل يسمى يوسف باسم المطران يوساب الثالث فى سنة 1547م ( شين ص268 ). و بعد رسامة الأنبا يوساب الثالث بارح القطر المصرى مع الوفد الحبشى و الحاشية الخاصة به قاصداً كرسيه و لما وصل قابله جلالة الملك اقلوديوس و رعيته بإكرام زائد و إنشراح خاطر و هكذا عادت العلاقات بين الأقباط و الجبش إلى ما كانت عليه قبلا بعد أن تعطلت نحو ثمانين سنة. أمل المطران اللاتينى فلما رأى تزعزع مركزه الدينى و أنه أصبح وحيداً عاد إلى بلاده و بقى بها حتى مات. و يصف المؤرخون اقلوديوس هذا بالشجاعة و البسالة و قيل أنه لما أحس بأن المسلمين قادمون لمحاربته خرج من بلاده لمقاتلتهم و لما دار القتال بينه و بينهم ، إنذعر عساكره من شدة نيران العدو فتركوه و ولوا الأدبار و لم يبق معه إلا عشرين نفراً من خيالته و ثمانى عشر جندياً من البرتغاليين فصاروا يقاتلون حتى هلكوا عن أخرهم فقطع المسلمون رأسه و أخذوه و علقوه و بقى معلقاً نحو ثلاث سنين حتى إشتراه رجل تاجر أرمنى من أنطاكية و أخذه و دفنه بالإكرام اللائق |
![]() |
|