منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 07 - 2025, 06:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,472

البابا القديس غبريال السابع | أعماله مدة البطريركية


✝ البابا القديس غبريال السابع 95 من بطاركة الكرازة المرقسية✝
( البطريرك 95 )

✥أعماله مدة البطريركية
بذل هذا البابا مجهوده نحو عمار الأديرة الشرقية أى دير الأنبا أنطونيوس و دسر الأنبا بولا بالعربة و دير الميمون كما وجه همته أيضاً إلى عمارة الأوقاف.
كما قام بتعمير قصر دير المحرق و القلالى و السور. و كان أهل مصر يتهمونه ظلماً بجمع المال مع أنه كان يبذل جهوده فى جمعه للقيام بصيانة أبنية الأديرة و عمارتها و الأوقاف الأخرى و البيع و الكنائس.
و قد عاد دير الأنبا بولا إلى خرابه فى أثناء رئاسة هذا البابا إذ سطا غليه عريان بنى عطية و نهبوه و شنقوا فيه أحد الرهبان و أخذوا أوانى البيعة و تركوا الدير خرباً خالياً من الرهبان فحزن جداً البابا عليه و إهتم به ثانياً و عمره لأنه كان شديد الغيرة على عمارة الأديرة.
و كان لهذا البابا مركزاً كبيراً بين شعبه كما كانت له سطوة فائقة الحد على جميع النصارى
✥عودة أثيوبيا إلى أحضان الكنيسة المرقسية
لما تنيح الملك داود الثانى فى 2 سبتمبر سنة 1540 ميلادية الذى كان سبباً فى الإنشقاق الذى حصل بين الكنيستين الأثيوبية و الإسكندرية قام مكانه إبنه المبارك اقلوديوس المعروف باسم سجاد الأول فاعتلى كرسى مملكة الحبشة فى سنة 1540م .
و كانت باكورة أعمال الملك اقلوديوس أنه أوقف البطريرك البرتغالى يواز بارمودز عند حده و أعلنه أنه إذا أراد البقاء فى بلاد الحبشة فلا يعتبر نفسه أكثر من ضيف واجب إكرامه لأنه لا يريد أن يمون خاضعاً لغير بطريرك الأقباط و لا تابغاً لغير كنيسته.
و أرسل هذا الملك الأرثوذوكسى الغيور فى الحال وفداً من قبله إلى غبطة البابا غبريال السابع البطريرك (95) و طلب إليه أن يرسل له مطراناً فوقع إختيار البابا لهذا المركز الدينى السامى على رجل يسمى يوسف باسم المطران يوساب الثالث فى سنة 1547م ( شين ص268 ).
و بعد رسامة الأنبا يوساب الثالث بارح القطر المصرى مع الوفد الحبشى و الحاشية الخاصة به قاصداً كرسيه و لما وصل قابله جلالة الملك اقلوديوس و رعيته بإكرام زائد و إنشراح خاطر و هكذا عادت العلاقات بين الأقباط و الجبش إلى ما كانت عليه قبلا بعد أن تعطلت نحو ثمانين سنة. أمل المطران اللاتينى فلما رأى تزعزع مركزه الدينى و أنه أصبح وحيداً عاد إلى بلاده و بقى بها حتى مات.
و يصف المؤرخون اقلوديوس هذا بالشجاعة و البسالة و قيل أنه لما أحس بأن المسلمين قادمون لمحاربته خرج من بلاده لمقاتلتهم و لما دار القتال بينه و بينهم ، إنذعر عساكره من شدة نيران العدو فتركوه و ولوا الأدبار و لم يبق معه إلا عشرين نفراً من خيالته و ثمانى عشر جندياً من البرتغاليين فصاروا يقاتلون حتى هلكوا عن أخرهم فقطع المسلمون رأسه و أخذوه و علقوه و بقى معلقاً نحو ثلاث سنين حتى إشتراه رجل تاجر أرمنى من أنطاكية و أخذه و دفنه بالإكرام اللائق

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
البابا القديس غبريال السابع | عائلته و موطنه و رهبنته
البابا القديس غبريال السابع 95 من بطاركة الكرازة المرقسية
سيرة القديس البابا غبريال السابع
البابا القديس غبريال السابع 95 من بطاركة الكرازة المرقسية✥
قداسة البابا غبريال السابع البابا الخامس والتسعون


الساعة الآن 09:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025