![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() 7- استخدامات مختلفة لكلمة الرأس:
حيث أن الرأس هو أهم الأعضاء في جسم الإنسان، لذلك يقال إن المصائب أو البركات تقع دائمًا على رأس الإنسان (تك 49: 26، تث 33: 16، قض 9: 57، 1 صم 25: 39، 2 أخ 6: 23، حز 9: 10، 11: 21، 16: 43، 22: 31).ويعلمنا الكتاب أن نقابل الإساءة بالإحسان (مت 5: 44) أو بالتعبير "العبرى نجمع جمر نار على رأسه" (أم 25: 22، رو 12: 20). وكثيرا ما كان اليهودي يقسم برأسه، لذلك قال الرب يسوع: "ولا تحلف برأسك" (مت 5: 36) كما كان النذير يُعرف بشعر رأس انتذاره (عد 6: 18). وهناك العديد من التعبيرات والأمثال المرتبطة بالرأس، مثل: "الرأس الأشيب" الذي يرمز للتقدم في العمر (أى 12: 12، أم 20: 29). وحلق الرأس مستديرًا (لا 19: 27، تث 14: 1) أي حلق الرأس كله، كما كان يفعل الوثنيون في المعابد الوثنية. وكان مسح الرأس بالدهن علامة على الفرح (مز 23: 5، 92: 10، عب 1: 9). أما تغطية الرأس (2 صم 15: 30، أستير 6: 12، إرميا 14: 3) ووضع الشخص يده على رأسه (2صم 13: 19)، ووضع التراب أو الرماد على الرأس (يش 7: 6، 1 صم 4: 12، 2صم 1: 2، 13: 19، مرائى 2: 10، عاموس 2: 7) فتعبر كلها عن الحزن والأسى والخجل العميق والنوح. وقد غطوا وجه هامان – عندما غضب عليه الملك أحشويرش- باعتباره مجرمًا مدانًا، لم يعد له حق في الحياة (أستير 7: 8). ولا يفوتنا أن نذكر ما أمر به الرسول بولس من وجوب تغطية رأس المرأة عندما تصلى أو تتنبأ، أما الرجل فلا ينبغى أن يغطى رأسه (1 كو 11: 4-7). وكان هذا الأمر على عكس عادات اليهود الذين كان رجالهم يلبسون على رؤوسهم "تاليت" أو شال الصلاة، بينما كان يكفى النساء أن يرخين شعورهن (1 كو 11: 15) ويبدو أن الرسول يوصى كنيسة كانت تعيش وسط شعوب يونانية، بمراعاة القواعد والتقاليد المحلية التي لا غبار عليها. ويعبر "سحق الرأس" (تك 3: 15) عن الموت الأكيد، فالله "يسحق رؤوس أعدائه" (مز 68: 21) أى يقضى عليهم تمامًا. أما "انغاض الرأس" أو هزها، فيحمل معنى السخرية والاستهزاء والاحتقار (مز 22: 7، 44: 14، 64: 8، إرميا 18: 16، 48: 27، مراثى 2: 15، مت 27: 39، مرقس 15: 29). ويشير "إحناء الرأس" (إش 58: 5) للمذلة والتواضع. |
||||
![]() |