منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 09 - 2025, 10:01 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,800

فَمَن يَختَبِرُ صَدَاقَةَ يَسُوعَ لا يُمكِنُهُ إِلَّا أَنْ يَعْبُرَ مِن خِلَالِ جِرَاحَاتِهِ إِلَى ا



ثمَّ قالَ لِتوما: هَاتِ إِصبَعَكَ إلى هُنا فَانظُرْ يَدَيَّ،
وهاتِ يَدَكَ فضَعْها في جَنْبي، ولا تكُنْ غَيرَ مُؤمِنٍ بل كُنْ

"ولا تَكُنْ غَيرَ مُؤمِنٍ، بَل كُنْ مُؤمِنًا"، فَتُشِيرُ إِلَى العُبُورِ مِن عَدَمِ
الإِيمَانِ إِلَى الإِيمَانِ، بِفَضلِ كَلِمَةِ المَسِيحِ: "كُنْ مُؤمِنًا" – دَعْوَةٌ
إِلَى الإِيمَانِ الشَّخْصِيِّ الْمُلْتَزِمِ. فَمَن يَختَبِرُ صَدَاقَةَ يَسُوعَ لا يُمكِنُهُ
إِلَّا أَنْ يَعْبُرَ مِن خِلَالِ جِرَاحَاتِهِ إِلَى الإِيمَانِ. وَلَا يَكفِي أَنْ نَنظُرَ إِلَيهَا
مِن الخَارِجِ، بَل عَلَينَا أَنْ نَختَبِرَهَا مِن الدَّاخِلِ، لِنَعرِفَ مَن هُوَ
المَسِيحُ المَصلُوبُ وَالقَائِمُ مِن بَينِ الأَموَاتِ. "كُنْ مُؤمِنًا":
هِيَ دَعْوَةٌ لِـلثِّقَةِ بِالرَّبِّ، أَكثَر مِن الإِيمَانِ بِالعَقَائِدِ اللاهُوتِيَّةِ.
فَـإِن كَانَ اللَّمسُ يَجعلُنَا نَعتَمِدُ عَلَى أَنفُسِنَا، فَـالإِيمَانُ يَجعلُنَا نَخرُجُ
مِن ذَوَاتِنَا، لِنَتَّجِهَ نَحوَهُ وَنَحوَ الآخَرِينَ.
وَيَسْأَلُنَا البَابَا فِرَنسِيس:
"هَلْ لَمَسْنَا فِي الآوِنَةِ الأَخِيرَةِ جِرَاحَ بَعْضِ المُتَألِّمِينَ فِي الجَسَدِ
أَوِ الرُّوحِ؟ أَوْ هَلْ حَمَلْنَا السَّلَامَ إِلَى جَسَدٍ جَرِيحٍ أَوْ رُوحٍ مُنْكَسِرَةٍ؟
أَوْ كَرَّسْنَا بَعْضَ الوَقْتِ لِلإِصْغَاءِ إِلَى الآخَرِينَ، وِمُرَافَقَتِهِمْ، وَتَعْزِيَتِهِمْ؟
فَعِنْدَمَا نَفْعَلُ ذَلِكَ، نَحْنُ نَلْتَقِي بِيَسُوع".
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
دَخَلَ يَسُوعُ إِلَى المَجْدِ مِنْ خِلَالِ قِيَامَتِهِ
ٱلْعَالَمُ يَتَعَرَّفُ إِلَى يَسُوعَ مِنْ خِلَالِ نَوْعِيَّةِ ٱلْعَلَاقَاتِ بَيْنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ
مِنْ شَفَقَةِ يَسُوعَ نَتَعَلَّمُ أَنْ نَنْظُرَ إِلَى مَنْ حَوْلَنَا بِنَظْرَةِ رَحْمَةٍ
مَرْثَا تَرَى أَنَّهُ لَا يَحْسُنُ بِـمَرْيَمَ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى ٱلْعَمَلِ إِلَّا بِإِذْنِ يَسُوع
الّذي عَرَفَ الْمَسيحَ بِحَق، لا يُمكِنُهُ أَنْ يَعرفَ مَعاني الانتقامِ


الساعة الآن 08:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025