 
			
				26 - 05 - 2023, 12:20 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
| 
	
 | 
  | 
	
				
				 † Admin Woman † 
				
				
								
								 
			 | 
			  | 
			
			
			 
			
			 | 
			  | 
			
			
			
 
 | 
			
			
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
			 
			
		
		
		
			
			 
 
 
في رِسَالتِهِ إلى أَهلِ قولسّي،  يَقولُ القدّيسُ بولس: ﴿اِصْفَحوا بَعضُكُم عَنْ بَعضٍ... فَكَما صَفَحَ  عَنكُمُ الرّب، اِصْفَحوا أنتُم أيضًا﴾ (قو 13:3). فَمغفِرَةُ اللهِ لَنَا،  تَظَلُّ دومًا الْمِعيارَ والْمَرجِعيّة، في صَفْحِنَا وَمَغفِرتِنا  بَعضُنا لِبَعض! وَهُنا نَستَطيعُ أَنْ نَفهمَ سؤالَ بُطرسَ للْمسيح: ﴿كَمْ  مَرّةً يُخطِأُ إليَّ أَخي وأَغفِرَ لَهُ؟ أَسَبعَ مَرَّات﴾ (متّى 21:18).  وَكَأنَّهُ يَطلبُ مِن الْمَسيحِ "تَشريعَ الانتِقام"، بَعدَ دَرَجةٍ  مُعيَّنَةٍ مِنَ الأخطَاء. وَلكنَّ جَوَابَ الْمَسيحِ أَتَى مُغايِرًا  لِتَوَقُّعاتِ بُطرس: ﴿لا أقولُ لَكَ سَبعَ مرّات، بَل سَبعينَ مرّةً سَبعَ  مَرّات﴾ (متّ 22:18). فالّذي عَرَفَ الْمَسيحَ بِحَق، لا يُمكِنُهُ أَنْ  يَعرفَ مَعاني الانتقامِ والضّغينَةِ وَالعَدَاوَةِ وَالحقد!
 
		 
		
		
 
		
		
 
		
		
		
		
	
	 |