كان هذا هو رد فعلي الأولي عندما أنارت أمامي هذه البركة و لكن بعد القليل من التفكير أدركت أن عدم المعرفة ما هو إلا العائق الأول لعدم إستخدامي لهذه الإمتيازات الممنوحة لنا و لكن ليس العائق الوحيد. فالعوائق كثيرة منها مثلاً عدم التصديق في أن لنا هذه الإمتيازات و البركات. و هذه هي الخسارة الفادحة الثانية.
فتخيل في المثل الذي إستخدمته أن الشخص يرفض الميراث لأنه لا يصدق أن يكون محظوظاً لهذه الدرجة و بالتالي يستمر في حياة الإستجداء كما كان! رؤية هذا المستجدي بهذه الحالة سيكون أحد أصعب المشاهد التي يمكن أن أراها! شخص في منتهى الغنى يستجدي و هو عالم بإمتيازاته! هكذا هو حالي. لي الحق أن أستخدم حياتي في المسيح في أن أبارك أمم و لا أفعل هذا لإني لا أصدق!
نحن نصدق أن الله تجسد و عاش على الأرض و مات من أجلنا و لا نصدق إنه منحنا حقوق!