كان لفنسان دي بول موهبة عجيبة للتأثير على الرجال والنساء ودعوتهم للقيام بأعمال الخير من أجل محبة السيد المسيح كما وضع نظاما لافتداء المسيحيين الذين كان الأتراك يبيعونهم كعبيد بعد الاستيلاء على السفن التي كانت تقلهم، حيث كان هو نفسه قد بيع وهو صغير في الجزائر.
أرسل دعاه مبشرين إلى جزيرة مدغشقر، ووضع برامجًا لمعونة الفقراء من الفلاحين والحرفيين وتدريبهم على هذه الحرف بشكل أجود حتى لا نعطي للجائع سمكه ولكن نعلمه كيف يصطاد ليأكل ويبيع ويعيش.