![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "8 وَكَانَ لَمَّا فَرَغَ إِرْمِيَا مِنَ التَّكَلُّمِ بِكُلِّ مَا أَوْصَاهُ الرَّبُّ أَنْ يُكَلِّمَ كُلَّ الشَّعْبِ بِهِ، أَنَّ الْكَهَنَةَ وَالأَنْبِيَاءَ وَكُلَّ الشَّعْبِ أَمْسَكُوهُ قَائِلِينَ: «تَمُوتُ مَوْتًا! 9 لِمَاذَا تَنَبَّأْتَ بِاسْمِ الرَّبِّ قَائِلًا: مِثْلَ شِيلُوهَ يَكُونُ هذَا الْبَيْتُ، وَهذِهِ الْمَدِينَةُ تَكُونُ خَرِبَةً بِلاَ سَاكِنٍ؟!» وَاجْتَمَعَ كُلُّ الشَّعْبِ عَلَى إِرْمِيَا فِي بَيْتِ الرَّبِّ." [8-9]. جاءت كلمة "اجتمع" [9] في العبرية qahal تشير عادة إلى تجمع ديني كما إلى تجمع للحرب (2 صم 20: 14) أو اجتماع بنيةٍ معاديةٍ (عد 16: 3)، وكأن الهيكل قد تحول من اجتماع ديني إلى معركة أو ثورة غضب شعبية ضد إرميا. احتمل إرميا الاتهامات والآلام رمزًا للسيد المسيح الذي قبل آلامنا فيه لكي نقبل فرحه فينا. وكما يقول القديس أمبروسيوس: [لقد حمل في نفسه آلامي؛ لكي يمنحني فرحه! بثقة أذكر حزنه؛ إذ أكرز بصليبه ! كان يلزم أن يحمل الأحزان لكي يغلب... أراد لنا أن نتعلم كيف نغلب الموت؛ بالأكثر نحطم الموت القادم (الأبدي)! لقد تألمت أيها الرب لا بآلامك وإنما بآلامي؛ إذ جُرحت لأجل معاصينا... تألم من أجل مضطهديه ليس بعيدًا عن الحق ؛ إذ يعرف أنهم يعانون العقوبة من أجل تدنيسهم للمقدسات]. |
|