في  أحد المؤتمرات كنت في حجرة واحدة  مع أحد خدام الرب المباركين، وأثناء نومه  كان يردِّد أجزاءً من كلمة  الله، وذلك لأنه طول النهار كان يدرس الكتاب.
أوصى  الرب يشوع قائلاَ: «لا يبرح  سفر هذه الشريعة من فمك، بل تلهج فيه نهارًا  وليلاً لكي تتحفظ للعمل حسب  كل ما هو مكتوب فيه.  لأنك حينئذ تٌصلح طريقك  وحينئذ تٌفلح» (يشوع1: 8).
 لقد  كان داود رجل الله يحب كلمة  الله فقال: «بوصاياك ألهج»، «كم أحببت  شريعتك.  اليوم كله هي لهجي»،  «شهاداتك هي لهجي»، «ألهج بأقوالك»  (مز119: 15، 97، 99، 148).
ليعطنا الرب أن نحب الكتاب؛ فنقرأه، ونفهمه، وندرسه، ونحفظه، ونطبِّقه على حياتنا، ونلهج فيه نهارًا وليلاً.