أَ لَيْسَتْ خَمْسَةُ عَصَافِيرَ تُبَاعُ بِفَلْسَيْنِ،
وَوَاحِدٌ مِنْهَا لَيْسَ مَنْسِيًّا أَمَامَ اللهِ؟
( لوقا 12: 6 )
عندما أرسله أباه ليفتقد سلامة إخوته  في الحرب، وأظهر استعداده أن يُنازل هذا الفلسطيني الأغلف، وبَّخه أليآب  أخوه وتهكَّم عليه قائلاً: «لماذا نزلت؟ وعلى مَنْ تركت تلك الغُنيمات  القليلة في البرية؟ أنا علِمتُ كبرياءك وشر قلبك، لأنك إنما نزلت لترى  الحرب» ( 1صم 17: 28 ). ولم يعرف أليآب أن هذا المحتقر في عينيه سيصنع  الربّ به خلاصًا عظيمًا، وهو الذي سيُسكِت تعييرات هذا الفلسطيني المتعجرف،  وسوف تُنشد له جميع النساء بهجةً لنُصرته العظيمة.