*   حلو هو صوت النفس حينما تنطق بكلمة الله، حينما تشرح إيمان الحق وتعليمه، حينما تكشف عن معاملات الله وأحكامه .
*   يقول داود النبي  الحكيم العظيم: "يلذّ له نشيدي" (مز  34:103). يصير صوت النفس عذبًا حينما  يردد كلمة الله، ويفسر الإيمان  وتعاليم الحق، ويكشف عن معاملات الله  وأحكامه .
  *   عندما صارت  (العروس) أهلًا أن يُقال لها ما قيل أيضًا  لموسى: "وموسى يتكلم والله  يجيبه" (خر 19: 19)، حينئذ يتحقق فيها ما يقوله:  "أسمعيني صوتك" (نش 2:  14). حقًا إنه لمدح عظيم لها يتضح من هذا القول:  "صوتكِ حلو" (نش 2: 14).  هكذا أيضًا قال النبي العظيم في الحكمة داود: "ليلذ له كلامي"   (راجع مز 104: 34). بكون صوت النفس لذيذًا له، عندما تنطق بكلمة الله،   وتشرح الإيمان وتعاليم الحق، عندما تكشف معاملات الله وأحكامه. 
  العلامة أوريجينوس