![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فبالنسبة لإرسالية الاثنى عشر، نقرأ فيها عن المسيح «ثُمَّ دَعَا تَلاَمِيذَهُ الاثْنَيْ عَشَرَ وَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا عَلَى أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ... يَشْفُوا كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ... وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا، وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا. بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ»(متى١٠: ١، ٥، ٦). والحقيقة أن كثير من المفتريين زورًا، فهموا الكلام السابق بطريقتهم الانتقائية، واعتبروا أن هذه الإرسالية دليل على عنصرية المسيح، وتَعصبهُ لجنسه اليهودي، لأنه يمنع تلاميذه من التبشير للأمم والسامريين، ويوصيهم فقط بالذهاب إلى خراف بيت إسرائيل، وكأنه لا ضالين غيرهم. ولكنهم غفلوا عن أن المسيح خصص هذه الإرسالية لليهود «لأنه إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ» (يوحنا١: ١١)، ولهذا أعطى تلاميذه سلطانًا لشفاء الأمراض وإخراج الشياطين، لأن هذه هي اللغة التي يفهمها اليهود جيدًا. |
|