وَكَانَ جَمِيعُ ٱلْعَشَّارِينَ وَٱلْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ: تحدى يسوع الجُمُوعٌ الكَثِيرَةٌ (لوقا ٢٥:١٤) بشأن التلمذة والالتزام. وهذا التحدي لم يبعد الناس، بل على العكس تماماً، جذبهم إلى يسوع.
فَكَلَّمَهُمْ بِهَذَا ٱلْمَثَلِ قَائِلًا: هذا الإصحاح من الإصحاحات المحببة في العهد الجديد، ويتكون من الأمثال التي ترد على التهمة: «هَذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!».
قال يسوع هذه الأمثال ليرد على تَذَمَّرَ ٱلْفَرِّيسِيُّونَ وَٱلْكَتَبَةُ. فقد قَسَمَ القادة اليهود في زمن يسوع البشرية إلى فئتين: النَجِّسُ والبار. وقرروا العيش بانفصال تام عن الأنجاس (غير الطاهرين) بقدر الإمكان. حتى أن بعضهم رفض تعليم النجس كلمة الله. (موريس Morris)
علّقَ بايت (Pate): “لا تصاحب الشرير، ولا حتى تشتكيه للشرطة.”
قال يسوع هذه الأمثال للْفَرِّيسِيُّونَ وَٱلْكَتَبَةُ، ولكن على مسمع ٱلْعَشَّارِينَ وَٱلْخُطَاةِ الذين كانوا يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ.