![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشيطان يجرّب والله يختبر. فالتجربة هي عادة إغراء شخصٍ ما للقيام بما هو خطأ أو ممنوع هدفها ابعاده عن الله، وأمَّا الاختبار فهو بمثابة امتحان هدفه إثبات وتنقية شخصاً ما للتحقّق من جاهزيّته للواجب الّذي في متناول اليد. يختبر الربّ شعبه لمعرفة إنّ كانوا مُستعدّين لاتّباعه وخدمته دون تحفّظ أو مساومة مثل اختبار لله لإبراهيم في تقديم ابنه إسحاق قائلا له " خُذِ اَبنَكَ وَحيدَكَ الَّذي تُحِبُّه، إِسحق، وآمضِ إِلى أَرضِ المورِيِّا وأَصعِدْه هُناكَ مُحرَقَةً على أَحَدِ الجِبالِ الَّذي أريكَ" (التكوين 22: 2). ونحن نعلم ان الشيطان اغوى حواء وآدم فتمردا على الخالق (تكوين 3: 1-6)، وجرّب الشيطان يهودا الإسخريوطي "دَخَلَ الشَّيطانُ في يَهوذا المَعْروفِ بِالإِسْخَرْيوطِيّ، وهو مِن جُملَةِ الاِثَنيْ عَشَر فخان المعلم ( لوقا 22: 3)، وغربل الرسل فتفرّقوا وتركوا المعلم وحده كما صرّح الرب "سِمعان سِمعان، هُوذا الشَّيطانُ قد طَلَبكُم لِيُغَربِلَكُم كَما تُغَربَلُ الحِنطَة"( لوقا 22: 31) |
|