لا شَكّ أنَّ يوسف صدَّق مريم بسبب إيمانهِ بمَواعيد الله التي أعلنَها لأنبيائهِ بأنَّهُ سيُرسِل المسيح المُخلِّص، لذلك لم يُرِد يوسف أذِيَّة مريم، لكن في نفس الوَقت يبدو أنَّهُ كان مُتردِّداً، لأنَّهُ أرادَ أن يترُكها، وما يُثبِت لنا تَردُّده قَول البَشير متَّى:
ذكَّرَ الملاك يوسف بالنُّبوات عبر ذِكره لهُ نصّاً من الكتاب المُقدَّس، والذي يبدو أنَّ يوسف كان يعرفهُ جيّداً.
هل أنت في حيرة؟ صَلِّ إلى الله واطلُب منهُ التَّعزِية والرَّجاء، وإله كل تَعزِية ورَبّ كل رَجاء سوف يُجيب طلبَتك. آمِن وصدِّق مواعيده، وثِق في تَوقيته.