![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إن البرية ترمز للتجارب والشدائد التي تعترض حياة الإنسان، كقول الكتاب: "الَّذِي سَارَ بِكَ فِي الْقَفْرِ الْعَظِيمِ الْمَخُوفِ، مَكَانِ حَيَّاتٍ مُحْرِقَةٍ وَعَقَارِبَ وَعَطَشٍ حَيْثُ لَيْسَ مَاءٌ. الَّذِي أَخْرَجَ لَكَ مَاءً مِنْ صَخْرَةِ الصَّوَّانِ" (تث 8: 15). لقد عاش يوحنا المعمدان سنوات كثيرة في البرية، وبالطبع ساندته المعونة الإلهية، كما ساندت شعب الله بقيادة موسى النبي، كقوله: "وَأَكَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ الْمَنَّ أَرْبَعِينَ سَنَةً..." (خر 16: 35)، وكقوله أيضًا: "ثِيَابُكَ لَمْ تَبْلَ عَلَيْكَ، وَرِجْلُكَ لَمْ تَتَوَرَّمْ هذِهِ الأَرْبَعِينَ سَنَةً" (تث 8: 4). |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لتسكت الرياح التي تعترض سفينتي |
الله أسس الأرض على البحار والأنهار وهي ترمز للتجارب |
إن حياة البرية ترمز لفترات الضنك والمعاناة |
كانت تحيا حياة التسليم، لا تعترض |
القيامة التي تبدّل حياة الإنسان |