| 
			
			 
			
				23 - 11 - 2022, 02:26 PM
			
			
			
		 | 
	| 
		
|  |  | † Admin Woman † 
 |  |   |  | 
 |  | 
	
	| 
 
			
			
 القديسون  العظام حينما وقفوا أمام الله  لم يجدوا شيئاً يتقدمون به، فوقفوا أمامهُ  عراه وضُعفاء كإبراهيم، أب  الآباء حين قال: "قد أَقدَمتُ على الكلامِ مع  سَيِّدي، وأنا تُرابٌ ورَماد  " (تكوين 18: 27)، وأيوب الصديق يقول: "  فلِذلك أَرجعُ عن كَلامي  وأَندَمُ في التُّرابِ والرَّمادِ" (أيوب 42: 6)،  وداود النبي يقول "ما  الإِنسانُ يا رَبُّ حتَّى تَعرِفَه واْبنُ الإِنْسانِ  حتَّى تُفَكّرَ فيه؟  " (مزمور 144: 3)، ويقول: لقَد لَصِقَت بِالتُّرابِ  نَفْسي فأَحْيِني  بِحَسَبِ كَلِمَتِكَ" (مزمور 119: 25). في حين يقيم الرب  في متواضعي  القلوب الّذين يقرّون بإثمهم ويقرّون برحمة الربّ ونعمته  المُخلّصة كما  جاء في نبوءة أشعيا " أَسكُنُ في العَلاءِ وفي القُدْس ومع  المُنسَحِقِ  والمُتَواضِعِ الرُّوح لِأُحيِيَ أَرْواحَ المتواضِعين  وأُحيِيَ قُلوبَ  المُنسَحِقين " (أشعيا 57، 15). 
 |