![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصحفية هناء قنديل تهدد الصحفي عادل حمودة
![]() تاريخ النشر : 2012-10-03 غزة - دنيا الوطن تعتبر صحفية من الجيل الشاب الذي حقق إنجازات جبارة في الصحافة الحرة التي حققت تغييرًا على المستويين الصحفي؛ فهي كانت من المبدعين في الصحافة الاستقصائية, والسياسي حيث كان دوما هناك صدى لما تنشره, هناء قنديل الصحفية التي أسست الموقع الإلكتروني لجريدة الفجر، وتولت إدارة الموقع تتحمل الآن مسئولية تأسيس وكالة "يا عرب" للأنباء وصحيفة الساعة الأولى وتشرف على رئاسة تحريرهما. تدخل معنا في حوار سياسي شخصي ومهني.. بداية أستاذة هناء: هل من تغير في الساحة المصرية بعد مائة يوم من تولي مرسي الرئاسة؟ يجب أن ندرك تمامًا أن فترة حكم مرسي لا يمكن الحكم عليها من خلال مائة يوم. لم يكن هو المالك الحقيقي لشئون البلاد, مرسي تولى الحكم في ظروف يعرفها الجميع؛ ظروف فيها منازعات على السلطة بين الرئاسة وبين المجلس العسكري؛ مشكلات أمنية كبيرة سواء داخلية أو خارجية, بالإضافة لغلغلة أعوان وأنصار النظام السابق في الحكم, وبالتالي لا يمكن أن نصدر حكمًا إلا لو قررنا أنه حكم ظالم. كيف تُقَيِّمُ هناء قنديل مواقف مرسي الخارجية وخاصة بعد خطابه في الأمم المتحدة؟ في الحقيقة أشعر أن الرئيس مرسي لا يمشي ثابت الخطى بل يمشي متخبطًا, فخاطبه اليوم في الأمم المتحدة لو استطعت أن أصفه بالتوازن لن أغفل عن خطابه في طهران في قمة دول عدم الانحياز, فالخطابان للحق أقرب للتناقض في ظل فترة زمنية غير بعيدة بين الخطابين. لماذا لو صح رأيك هذا التخبط؟ لقلة الخبرة السياسية, ولقلة العلاقات الخارجية, وكذلك لعدم الإمساك بزمام الأمور بشكل دقيق, والأهم التخبط بين رغبته بإرضاء الشارع ورغبته بإرضاء المجتمع الدولي. حاليًا تشرف قنديل على رئاسة تحرير وكالة "يا عرب".. ما الفكرة الجديدة التي تقدمها الوكالة؟ دعني أقر أولًا أن الوكالة تمثل طفلًا صغيرًا يحبو، وهي تسير بعجلة ممتازة أحيانًا، وتتوقف أحيانًا أخرى، والسبب أننا ننتخب الفئات الصحفية الفعالة في ظل دعم مالي فردي ومحدود, لكن هذا ليس معناه أننا لم نحقق ضربة نوعية بل إننا حققنا إنجازًا يمكن لـ"أليكسا" أن تحدثكم عنه خير مني, أما بخصوص وكالة "يا عرب" فهي وكالة تسعى لأن تجد لها مكانًا متقدمًا بين الوكالات العربية بأسلوب جديد لا يمكن الكشف عنه حاليًا, لكنه مع انتهاء التصميم البرمجي سوف يصعق الجميع ويحقق لنا سبقًا حقيقًا في الصحافة المصرية. لكن كَثُرَ الحديث عن مشكلات الوكالة بين الصحفيين؟ لأنك إذا طعنت من الخلف فهذا يعني أنك في المقدمة. الصحفية قنديل أنت كنتِ من مؤسسي الموقع الإلكتروني لصحيفة الفجر والكل يعرف ما الدور الهائل الذي قمتِ به, لماذا يصدر بحقك قرار إقالة فاجَأ الجميع؟ بداية دعني أقدم الشكر الجزيل لرئيس تحرير صحيفة الفجر السابق الأستاذ عادل حمودة الذي يعرفه الجميع بـ"شيخ الصحفيين", ولن أدع مجالًا للمنافقين للخوض فيما أكنه له من احترام, ولكن بشكل مهني الأستاذ عادل حمودة لم يتخذ قرارَ الفصل بحقي بل كنت أنا من استقال من الفجر استقالة مسببة، وذلك إثر الاستهتار بمجهود الإنسان وفكره الموجود في الفجر، مما أدي إلى ضعف الصحيفة وتخبط في صنع القرار.. وللأسف طالما تحدثت للزميل الأستاذ عادل حول هذا الموضوع، وكان رده لا يليق بمقامه، والفكر الذي علمه لكثير من الصحفيين, يمكنني أن أقول أن الرد كان متخاذلًا ومحابيًا لأطراف يعدُّها مقربة منه, ولكن لم يقبل الأستاذ عادل وقتها الاستقالة ووعد بتحسين البيئة المناخية، واتفقنا على رؤية مشتركة تنص على أنني أعمل بنظام معين, ولكن الصدمة كانت كبيرة حينما علمت بأن كل الاتفاق كان المراد به إقالتي بشكل يظهر فيه أن الزميل أ. عادل هو من أقالني ولست أنا من استقلت. إن كنتِ قدمتِ الاستقالة فأين أصلها خاصة وأن الفجر تملك ورق الإقالة؟ لم أتعامل يومًا مع الفجر كمؤسسة وبالتالي لم آخذ الحذر في الأوراق القانونية، بل تعاملت معها كبيت وأسرة، ولقد صدمت بمستوى الانحدار الذي تم به اتخاذ القرار, نعم يمكن فصل أي محرر، وأنا بصفتي رئيس تحرير يمكنني اتخاذ قرار فصل وفق أسس قانونية بحق أي محرر، ولكن لن أقوم أبدًا بنشر خبر الفصل حتى لا يشكل إهانة للمحرر . إذًن قنديل تعترف أن نشر الخبر شكل لها إهانة؟ مطلقًا بل شكل سعادة كبيرة لي, فعندما يتحداك شخص مثل عادل حمودة فأنت في مستوى مماثل أو أشد شأنًا, والكل يعلم أنني لست الصحفية الأولى التي تستقيل وإن شئت قل لست الصحفية الأولى التي تقال ولكنني الصحفية الأولى في مصر والعالم العربي أجمع التي ينشر بحقها قرار فصل, أليس هذا دليل على قدري ومكانتي؟ .. ليس هناك أبدًا ما يدفعني للحزن إلا أسفي أنني قدمت للموقع بصفتي مدير تحريره السابق الغالي والنفيس، ولم يقدم لي الموقع وإدارته ورئيس تحريره السابق سوى الوعود التي لم تتحقق, لقد استغل رئيس تحرير الفجر سابقًا الأستاذ حمودة جهدي حينما جعلني أنشر على مدار عام كامل باسم مستعار وهو "رولا مشيل"، وذلك إرضاء لبطانته التي يعلم تمامًا أنها ترضيه بشكل لا يرضى ما يطربنا به من قناعات وأفكار وغيرها. هل قنديل تتهم حمودة بالنفاق؟ ليس من حقي الخوض في شخص الزميل حمودة، ولكن في مجمل ما دار بيننا وجدت أن مستوى التعامل كان منحدرًا جدًا ومخالفًا لما لابد أن يكون عليه وفق تصوري، وهنا أريد أن أذكر مثالًا لقد أطربنا رئيس تحرير الفجر سابقًا بكلمات الحرية الديمقراطية وطلقة حبر وعندما أطلقت همسات كي بورد على الفيس بوك غير مباشرة قلت فيها: إن مبارك وزكريا عزمي وسرور وغيرهم ما زالوا موجودين حولنا بأوجه مختلفة وجدت الزميل أ. حمودة يستدعيني ويحولني للتحقيق رسميًا بسبب شكه أن هذه رسالة مبطنة له, لا أخفيك كيف يمكن أن تنظر لشخص يدعوك لطلقة حبر ثم يطلق الرصاص على رأسك في حال أطلقت همسة كي بورد؟ . ماذا أخذت قنديل من إجراء قانوني بحق ما جرى؟ دعنا نتكلم بشكل قانوني بعيدًا عن التجاذب الشخصي الذي يقول أنا من قررت ترك الفجر لكن ثقتي بعادل حمودة جعلت سكينة أسبق لنحري, ولكن بشكل قانوني أنا أُقلت من الفجر بلا سبب قانوني وجيه وخلال أيام سأتقدم بشكوى قانونية في كل المحافل التي يمكن أن أستغل عدالة منابرها ضد الفجر ورئيس مجلس إدارتها ورئيس تحريرها السابق, ولن يكون هدف الشكوى العودة، أو العتاب بل تثبيت الحق, فأنا عضو نقابة فصلت من صحيفتي تعسفًا بعد جهود مضنية لم يبذلها حتى أعتى العتاة في الفجر, ولدى كل ما يدلل على صدق كلامي من أعمال وأوراق قانونية، ولن أسمح بأن يتم اتخاذ أي إجراء قد يمس بكرامتي وسمعتي، وسوف أسترد حقي الكامل معنويًا وأخلاقيًا, وأتوقع من النقابة أن تأخذ بيدي وتضرب بيد من حديد على يد من يمتهن القلم وسيلة لجرح الآخرين. لماذا وصلت الأمور لهذا المستوى؟ لأنني وصلت للمستوى الذي تحدثني به الآن. ما هي كلمات هناء قنديل الأخيرة في هذا اللقاء؟ أنا أعتذر لأنني لم أقدم ردودًا على كل الأسئلة التي طمحت لها, وربما ردي كان باردًا وصادمًا لك, ولكن ردي الحقيقي يتجلى في اعتبارين؛ أولها: أنني أحضر حاليًا لكتاب بعنوان "أنا وجنزوري الصحفيين". وثانيهما: في نجاح وكالة "يا عرب" للأنباء وصحيفة الساعة الأولى اللتين أشرف برئاسة تحريرهما, ولكنني أريد أن أؤكد أنني أكن للزميل أ. عادل كامل الاحترام والتقدير، وأعدُّه بمقام الأستاذ الأول ولكنه ليس الأخير طبعًا, وله عليّ دومًا حق الشكر والوفاء والتقدير . ![]() |
|