 فقالَ توما الَّذي يُقالُ لَه التَّوأَمُ لِسائِرِ التَّلاميذ:
فقالَ توما الَّذي يُقالُ لَه التَّوأَمُ لِسائِرِ التَّلاميذ: 
فَلْنَمْضِ نَحنُ أَيضاً لِنَموتَ معَه! .
تشير عبارة " توما  " وهو اسم آرامي תּוֹמָא (معناه  التوأم) الى التلميذ الوارد اسمه في  لوائح الرسل الاثني عشر، (يوحنا 21:  2)، والذي يقوم بدور بالغ الأهمية في  إنجيل يوحنا، وهو الذي قال للرب في  كلمة وداع يسوع "يا ربّ، إِنَّنا لا  نَعرِفُ إِلى أَينَ تَذهَب، فكَيفَ  نَعرِفُ الطَّريق؟ " (يوحنا 14: 5)،  وهو مستعدٌ للذهاب مع المسيح حتى خطر  الموت، حبا له، لكنه هو التلميذ الذي  يميل الى الشك "قالَ لَه سائِرُ  التَّلاميذ: رأَينا الرَّبّ.
 فقالَ لَهم:  ((إِذا لم أُبصِرْ أَثَرَ  المِسمارَينِ في يَدَيهِ، وأَضَعْ إِصبَعي في  مَكانِ المِسمارَين، ويدي في  جَنْبِه، لن أُومِن" (يوحنا 20: 25). 
وهو أحد  التلاميذ السبع الذين تراءى  لهم يسوع بعد قيامته على شاطئ بحيرة طبرية  (يوحنا 21: 2).