أعلم يا إلهي أن عقلي محدود وعاجز عن فهم أفكارك,
لكن عندما تكثُر الأسئلة ولا أجد إجابات,
وعندما تزداد الحيرة ومعها مخاوفي
, لا أجد حلًا غير الصراخ إليك باحتياج شديد لمعونة ومعيّة
فأجدك حاضراً تملأ المشهد ولست بعيداً صامتاً
. فمعيّتك تمنحني السلام والسكينة,
وحضورك يذكّرني بأنك ضابط الكلّ وصالح وقدير
, وفوق كل هذا فأنت أبي الحنون المُحبّ فتزداد ثقتي بك