منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 09 - 2012, 02:22 PM
الصورة الرمزية مريم فكرى
 
مريم فكرى
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  مريم فكرى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 61
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,297

لآخرالاخر ” إن كان اللحم يعثر أخي فلن آكل اللحم إلى الأبد ، لئلا أعثر أخي ”
(1 كو 8 : 13 )
الآخر ( الأخ ) هو كل إنسان في هذه الأرض و ليس الصديق أو القريب فقط ، لذلك علينا أن نعرف تماماً بأن الآخر هو كل إنسان على الأرض ، و الآخر هو مصدر السعادة في الحياة الاجتماعية وفق الفكرة المسيحية ، فالقديس سيرافيم ساروفسكي كان ينادي الآخر ” يا فرحي ” فكأنه يقول أن الآخر هو مصدر فرحه في حين أرادت الفلسفة أن تقول أن الآخر هو جحيمي أي هو مصدر الحزن و الكآبة مما يدعو الإنسان لكي يتوجه إلى العزلة التي هي الجحيم وفق الفكر المسيحي .
فإذاً العلاقة التي تقوم بيني و بين الآخر هي علاقة المحبة ( و هي نفس العلاقة التي تربط بين الأقانيم الثلاثة : أنا ـ أنت ـ وهي : أي الحب الكامل ) و هي تربط الناس فيما بينهم ، و هذه العلاقة تتطلب التضحية و هي ناتجة عن المحبة فالتضحية هي التقدمة الحقيقية للآخر ، يقول القديس مكسيموس المعترف بذلك : ” من يحب الله يحب أخاه بالتأكيد ، و لا يكون قادراً على أن يحتفظ بشيء لذاته ” أي العطاء الكامل و البذل الكامل ( التضحية ) أي العطاء المادي و المعنوي ، فكل إنسان بحاجة إلى مساعدة معينة و علينا نحن كمسيحين أن تقدم هذه المساعدة بالتقدمة الكاملة دون أن يكون ذلك ببخل أو شح ، و لقد قال القديس يوحنا الذهبي الفم : ” الله لن يحاسب الناس على الشرور التي فعلوها ، و إنما على الخير الذي لم يفعلوه ” .
و لكن نحن في مجتمع نواجه فيه الكثير من الناس ( أصدقاء ، أهل ، و غرباء ) دون أن نضع أسس للتعامل معهم ، فالصديق الحقيقي لا يطلب منا أن نقدم له شيء لكن الواجب يقول لنا أن المحبة هي بذل و عطاء و رأفة و هذا ما يجب أن يربط بين الأصدقاء ، أما الأهل فهنا تحدث المشكلات بسبب تباعد الأجيال فعلى الأهل أن يفهموا أبنائهم و أن يقدموا لهم النصح و المشورة بهدوء و صبر ومحبة و كذلك على الأبناء أن يحترموا والديهم و أن يسمعوا كلمتهم مدركين أن خبرة أهلهم في الحياة هي أكبر من خبرتهم الذاتية و مع ذلك يجب أن يأخذ الأولاد الاستقلالية لكي يكونوا شخصيتهم المثالية و الكاملة و ألا تحدث معهم مشاكل اجتماعية لاحقة ، و لكن ماذا عن الغرباء هنا علينا أن نكون حذرين فالمسيحية تطلب منا المحبة و العطاء مع الجميع لكنها في الوقت نفسه تطلب منا الحكمة لكي لا نتعرض إلى الأخطار مِن مَن هم أشرار في حياتهم أو خبثاء .
أخيراً نقول أن سر الحياة المسيحية هي الآخر فمن يحب الآخر يحب الله و من لا يحب الآخر فإنه لا يقدر أن يحب الله ، لذلك علينا أن نكون بعلاقة محبة و تقديم و بذل و تضحية كي نكون مسيحيين بالحقيقة و ليس بالقول . آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فى الاخر
فى الاخر
كله فى الاخر
م الاخر
نكت من الاخر


الساعة الآن 02:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025