![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تعبده وتقشفة سماه أبويه عازر وسمته الكنيسة أبونا مينا عندما رسم كاهنا وسمته البابا كيرلس السادس رئيس آباء الكنيسة القبطية , أنه شخصية واحده وأنساناً واحداً بالرغم من إختلاف الإسم الذى أطلقة عليه أهل البشر فلم يرتفع قلبه وأتضع متكلاً على الرب لم يصنع مجداً لذاته ولكن للرب يسوع صنع مجداً , هو المتعبد والمتوحد للرب يسوع الراهب فى أديرة الجبال والمتوحد فى شقوق الأرض , مجاهداً ناسكاً فى أصوام وصلوات ليلاً ونهاراً فنمى فى الفضائل الروحية .. وأعتمد على القوة الإلهية التى عضدته فى هذه المرحلة التى كانت كل أساس لحياته فى المستقبل . أما عن نسكه وزهده وفقره فقد عاش حياة التجرد وكانت ملابسه بسيطة سواء الملابس الخارجية السوداء أم ملابس الخدمة فكان يلبس التونية والبلين حتى فى أيام الأعياد أو المناسبات ونلاحظ هذا فى صور عودة رفات مار مرقس فقد إرتدى رؤساء الكنائس أفخر ما عندهم أما هو فكان يلبس ملابسة العادية البسيطة التونية والبلين .. وفى وصيته .. أوصى أن يدفن بالملابس التى تكون على جسده وقت نياحته ولا لزوم لغيرها . وفى طعامه كان قليل الأكل منذ نعومة أظفارة لم يشتهى أنواع الطعام الغالى قكان يأكل طعاماً بسيطاً كالخبز والزيتون والملح والدقة .. ألخ وعندما أصبح راهباً وزاهداً عن العالم ظل على عادته . أما أثاث مغارته أو الطاحونة أو فى دير مارمينا أو حتى فى قلاية البطريركية فكان بسيطاً جداً , وكان كل شئ من الأثاث مخصصاً للأحتياجات الملحة التى تتطلبها مكانته فقط . أما عن الزيارات والحفلات العامة والمهرجانات فقد رفض الذهاب إليها وأعلن عن موقفه عندما سيم بابا للكنيسة كتبت جريدة الوفد فى يوم 25/ 5/ 1959م أى بعد أسبوعين فقط من سيامته المقدسة : " أعد نظام جديد لزيارات البابا كيرلس كيرلس السادس , لن يخرج قداسته من قصرة ( المقر الباباوى ) إلا للزيارات الرعوية للكنائس والأديرة والإيبارشيات , ولن يلبى قداسته الدعوة إلى الحفلات العامة لأنه لا يميل إليها ولا تتفق مع طبيعة زهده وتوحده . وهناك أدله وبراهين عديده بمكن الخوض فيها لأستخراج ما يدل على تعبده وتقشفه منها تعاليمه وكتاباته وأيضاً فى فلسفة خدمته ورعايته وقيادته للكنيسة . |
![]() |
|