![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
		
	
		
		
			
			
			![]()   رفقة ارادت ان تفرِّح يهوه تَعَالَ نَقْرَأُ مَعًا عَنِ ٱمْرَأَةٍ ٱسْمُهَا رِفْقَةُ أَحَبَّتْ يَهْوَهَ كَثِيرًا. زَوْجُهَا ٱسْمُهُ إِسْحَاقُ. وَهُوَ أَيْضًا أَحَبَّ يَهْوَهَ. فَكَيْفَ صَارَتْ رِفْقَةُ هِيَ زَوْجَةَ إِسْحَاقَ؟ وَكَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّهَا أَرَادَتْ أَنْ تُفَرِّحَ يَهْوَهَ؟ أَبُو إِسْحَاقَ هُوَ إِبْرَاهِيمُ وَأُمُّهُ هِيَ سَارَةُ. وَقَدْ عَاشُوا فِي أَرْضِ كَنْعَانَ. وَهُنَاكَ لَمْ يَكُنِ ٱلنَّاسُ يَعْبُدُونَ يَهْوَهَ. لٰكِنَّ إِبْرَاهِيمَ أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ ٱبْنُهُ صَبِيَّةً تَعْبُدُ يَهْوَهَ. فَأَرْسَلَ خَادِمَهُ ٱلَّذِي ٱسْمُهُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ أَلِيعَازَرُ إِلَى مَكَانٍ ٱسْمُهُ حَارَانُ لِيُلَاقِيَ زَوْجَةً لِإِسْحَاقَ. فَفِي حَارَانَ، عَاشَ أَشْخَاصٌ مِنْ أَقَارِبِ إِبْرَاهِيمَ. قَبِلَتْ رِفْقَةُ أَنْ تَشْتَغِلَ وَتَتْعَبَ لِتُشَرِّبَ ٱلْجِمَالَ سَافَرَ أَلِيعَازَرُ مَعَ غَيْرِهِ مِنْ خُدَّامِ إِبْرَاهِيمَ. كَانَ مِشْوَارُهُمْ طَوِيلًا، فَأَخَذُوا مَعَهُمْ عَشَرَةَ جِمَالٍ تَحْمِلُ ٱلطَّعَامَ وَٱلْهَدَايَا. وَلٰكِنْ كَيْفَ كَانَ سَيَخْتَارُ أَلِيعَازَرُ ٱلْعَرُوسَ؟ لَمَّا وَصَلُوا إِلَى حَارَانَ، وَقَفُوا قُرْبَ بِئْرٍ لِأَنَّ أَلِيعَازَرَ عَرَفَ أَنَّ ٱلنَّاسَ سَيَأْتُونَ بَعْدَ قَلِيلٍ لِيَأْخُذُوا ٱلْمَاءَ. فَصَلَّى إِلَى يَهْوَهَ وَقَالَ: ‹إِذَا طَلَبْتُ مِنْ صَبِيَّةٍ أَنْ تُعْطِيَنِي مَاءً فَأَعْطَتْنِي أَنَا وَجِمَالِي أيْضًا، تَكُونُ هِيَ ٱلصَّبِيَّةَ ٱلَّتِي أَنْتَ ٱنْتَقَيْتَهَا›. ثُمَّ جَاءَتِ ٱلصَّبِيَّةُ رِفْقَةُ إِلَى ٱلْبِئْرِ. وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ إِنَّهَا كَانَتْ جَمِيلَةً جِدًّا. فَطَلَبَ مِنْهَا أَلِيعَازَرُ أَنْ تُشَرِّبَهُ مَاءً. فَقَالَتْ: ‹أَكِيدٌ. تَفَضَّلْ وَخُذْ بَعْضَ ٱلْمَاءِ وَسَأَذْهَبُ لِأَجْلُبَ لِجِمَالِكَ أَيْضًا›. فَكِّرْ قَلِيلًا: إِنَّ ٱلْجِمَالَ ٱلْعَطْشَانَةَ تَشْرَبُ ٱلْكَثِيرَ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْمَاءِ. لِذٰلِكَ كَانَ يَلْزَمُ أَنْ تَرْكُضَ رِفْقَةُ أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ إِلَى ٱلْبِئْرِ. هَلْ تَرَى فِي ٱلصُّورَةِ كَمْ مُتْعِبٌ هٰذَا ٱلْعَمَلُ؟ — وَلَمَّا رَأَى أَلِيعَازَرُ كَيْفَ سَمِعَ يَهْوَهُ صَلَاتَهُ تَفَاجَأَ جِدًّا. فَأَعْطَى رِفْقَةَ هَدَايَا حُلْوَةً كَثِيرَةً. بَعْدَئِذٍ طَلَبَتْ مِنْهُ أَنْ يَزُورَ هُوَ وَبَاقِي ٱلْخُدَّامِ بَيْتَ عَائِلَتِهَا. وَهُنَاكَ خَبَّرَ أَلِيعَازَرُ لِمَ بَعَثَهُ إِبْرَاهِيمُ، وَكَيْفَ سَمِعَ يَهْوَهُ صَلَاتَهُ. فَقَبِلَتْ عَائِلَةُ رِفْقَةَ أَنْ تَتَزَوَّجَ ٱبْنَتُهُمْ إِسْحَاقَ. رَاحَتْ رِفْقَةُ مَعَ أَلِيعَازَرَ إِلَى كَنْعَانَ وَتَزَوَّجَتْ إِسْحَاقَ وَهَلْ أَرَادَتْ رِفْقَةُ أَنْ تَتَزَوَّجَ إِسْحَاقَ؟ — كَانَتْ رِفْقَةُ تَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ مَنْ بَعَثَ أَلِيعَازَرَ. لِذٰلِكَ لَمَّا سَأَلَتْهَا عَائِلَتُهَا هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَذْهَبَ إِلَى كَنْعَانَ وَتَتَزَوَّجَ إِسْحَاقَ، قَالَتْ: ‹نَعَمْ، أُرِيدُ أَنْ أَذْهَبَ›. فَرَاحَتْ مَعَ أَلِيعَازَرَ فَوْرًا. وَحِينَ وَصَلَتْ إِلَى كَنْعَانَ تَزَوَّجَتْ إِسْحَاقَ. وَلِأَنَّ رِفْقَةَ فَعَلَتْ مَا يُرِيدُهُ يَهْوَهُ، كَافَأَهَا مُكَافَأَةً كَبِيرَةً. فَبَعْدَ سَنَوَاتٍ طَوِيلَةٍ، أَتَى يَسُوعُ مِنْ عَائِلَتِهَا. وَإِذَا كُنْتَ مِثْلَ رِفْقَةَ وَفَرَّحْتَ يَهْوَهَ، يُكَافِئُكَ أَنْتَ أَيْضًا.  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| وصاياه مستقيمة تفرِّح القلب | 
| اسمع يا إسرائيل: يهوه إلهنا يهوه واحد | 
| ارادة الله فوق ارادة الكل | 
| توبتى تفرِّح قلبك يا أبي السماوي | 
| اسمع يا إسرائيل: يهوه إلهنا يهوه واحد |